حكمت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على الأسير الجريح عزمي نفاع، من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بالسجن لمدة عشرين عاماً، بتهمة تنفيذه عملية دهس.
وقال والد الأسير عزمي، سهل نفاع، إن محكمة سالم العسكرية "أصدرت، اليوم، حكماً بالسجن لمدة عشرين عاماً بحقّ عزمي، وذلك بعد اتهامه بدهس جنود الاحتلال على حاجز زعترة العام الماضي، ويتضمن القرار مصادرة السيارة التي كان يقودها".
وقال والد الأسير عزمي، سهل نفاع، إن محكمة سالم العسكرية "أصدرت، اليوم، حكماً بالسجن لمدة عشرين عاماً بحقّ عزمي، وذلك بعد اتهامه بدهس جنود الاحتلال على حاجز زعترة العام الماضي، ويتضمن القرار مصادرة السيارة التي كان يقودها".
وأضاف نفاع، في تصريح عبر موقع "فيسبوك": "معنوياته والحمد لله مرتفعة وهو على يقين بأن فرج الله قريب" مشيراً إلى أن عزمي ما زال بحاجة لإجراء عمليات جراحية لفكه ويده نتيجة إصابته بالرصاص لدى اعتقاله على الحاجز.
وتتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسير الجريح عزمي بتنفيذ عملية دهس عند حاجز "زعترة" العسكري المقام على أراضي الفلسطينيين جنوبي مدينة نابلس شمالاً، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، حيث أصيب ثلاثة جنود بجراح متوسطة إلى طفيفة.
الأسير الجريح نفاع، البالغ من العمر 21 عاماً، كان يدرس في جامعة النجاح الوطنية، تخصص الحقوق، ويقبع الآن في سجن جلبوع المركزي.