الاحتلال الإسرائيلي يواصل ملاحقة منفذ عملية بركان

20 أكتوبر 2018
+ الخط -

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي البحث وملاحقة الشاب أشرف وليد نعالوة، منفذ عملية إطلاق النار في مستوطنة بركان المقامة على أراضي سلفيت شمال الضفة الغربية، والتي أدت لمقتل اثنين من المستوطنين وإصابة آخر، وتمكنه من الانسحاب عقب تنفيذه العملية في السابع من الشهر الجاري.

واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، ضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم، برفقة جرافة عسكرية، ودهمت العديد من المنازل وفتشتها واعتلت أسطحها، فيما أغلقت منافذ مدرسة قيد الإنشاء واقتحمتها بحثا عن نعالوة ونادت عبر مكبرات الصوت "أشرف سلم نفسك"، لكنها لم تجد أحدا ثم انسحبت من المدرسة، وفق ما ذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد".

ولفتت تلك المصادر إلى أن قوات الاحتلال أطلقت منطادا للمراقبة في سماء شويكة، وتزامن اقتحامها فجر اليوم، للضاحية مع تحليق مكثف لطائرة استطلاع، فيما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات، فيما اعتقلت شابا من الضاحية عقب دهم منزل عائلته.

وتداهم قوات الاحتلال وبشكل يومي منازل عائلة وأقارب منفذ عملية بركان والعديد من المنازل في ضاحية شويكة، بحثا عنه، ومحاولة الحصول على معلومات تقود إليه، علاوة على الضغط على العائلة والتحقيق الميداني معها أو باعتقال العديد من أفراد أسرته وأفرجت عنهم بعد استجوابهم، وبقي حاليا شقيقه أمجد وشقيقته فيروز، إضافة لاعتقال والدته الأسبوع الماضي، والتي تم اعتقالها للمرة الثالثة منذ تنفيذ أشرف عملية بركان، كما أخطرت بهدم منزل عائلته الأسبوع الماضي.

في شأن آخر، أصيب عشرات الفلسطينيين، الليلة الماضية وفجر اليوم السبت، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان في قرية عزون شرق قلقيلية شرق الضفة الغربية، وسط دهم وتفتيش العديد من المنازل، وفق ما أفاد به لـ"العربي الجديد"، موثق الانتهاكات الإسرائيلية بحق بلدة عزون، حسن شبيطة.

على صعيد آخر، سلمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، الأسير المحرر مهند البدن (21 عاما) من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، بلاغا لمراجعة مخابراتها، بعد أسبوع من الإفراج عنه من سجون الاحتلال.