أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وحالات الاختناق، جراء مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات الضفة الغربية المحتلة، المناهضة لبناء جدار الفصل العنصري وسياسة مصادرة الأراضي لصالح توسيع المستوطنات.
وفي قرية كفر قدوم، شرق مدينة قلقيلية، شمال الضفة، أصيب الشاب جميل شتيوي (17عاماً) بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في قدمه، إضافة إلى الشاب حكمت شتيوي (36 عاماً) بقنبلة غاز في يده اليمنى خلال مشاركتهما في مسيرة القرية الأسبوعية المطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق على مدخل القرية منذ بدايات الانتفاضة الفلسطينية الثانية الدتي اندلعت مطلع عام 2000.
وقال الناطق الإعلامي باسم المسيرة، مراد شتيوي لـ"العربي الجديد" إن "قوات الاحتلال هاجمت المسيرة اليوم على غير العادة قبل صلاة الجمعة، وأطلقت صوب المشاركين فيها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع".
في موازاة ذلك، أصيب شاب (18 عاماً) بقنبلة غاز أصابت رأسه بشكل مباشر ووصفت جراحه بالطفيفة، خلال مهاجمة جيش لاحتلال الإسرائيلي لمسيرة بلدة بلعين غرب مدينة رام الله لحظة وصولها إلى المنطقة المصادرة لصالح بناء الجدار، وبحسب ما قاله لـ"العربي الجديد" المنسق الإعلامي للجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، راتب أبو رحمة، فإن "جنود الاحتلال طاردوا النشطاء الفلسطينيين ونشطاء السلام الأجانب على الشارع الرئيسي حتى مدخل القرية وتمكنوا من اعتقال أربعة متضامنين فرنسيين".