وأشار الحشيم، في تصريح نقله نادي الأسير عبر بيان، إلى أن التحقيق الذي يتعرض له والد الشهيد صالح "يأتي رغم معاناته من مشاكل صحية خطيرة في القلب، حيث تعرض لأكثر من جلطة خلال الأعوام الأخيرة الماضية، وخضع لعمليات جراحية ويعاني من السكري، ويتناول أكثر من 12 نوع دواء".
وأضاف المحامي الفلسطيني أن المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في "المسكوبية" مددت اعتقال الأسير عمر البرغوثي ونجله عاصف لمدة 12 يوماً لاستكمال التحقيق، وقررت الإفراج عن هادي البرغوثي، زوج شقيقة الشهيد.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت البرغوثي ونجله عاصف، إضافة إلى عدد من الفلسطينيين من بلدة كوبر، بعد الإعلان عن نبأ استشهاد صالح، الذي أُعدم على يد وحدات خاصة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في تاريخ الثاني عشر من كانون الأول/ ديسمبر الحالي.
يُشار إلى أن الأسير عمر البرغوثي قضى أكثر من 26 عاماً في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي بين أحكام واعتقال إداري، وهو شقيق الأسير نائل البرغوثي الذي قضى في معتقلات الاحتلال 39 عاماً.
وحمّل "نادي الأسير" سلطات تلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير البرغوثي ونجله عاصف، معتبراً أن ما يجري بحق العائلة "هو انتقام ممنهج، فالعائلة تعرضت على مدار عقود للاعتقال والتنكيل والحرمان، واليوم تواصل عملية الانتقام بإعدام نجلها صالح، والاستمرار باعتقال والده وشقيقه وآخرين من العائلة".
على صعيد آخر، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في بيان، اليوم الأحد، إن "قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، اقتحمت قسم رقم 2 في سجن ريمون فجر اليوم وأجرت تفتيشات في كافة غرف القسم وعبثت بمقتنيات الأسرى، ثم قامت إدارة السجن بنقل جميع أسرى القسم وعددهم 120 أسيراً من أسرى حركة فتح إلى أقسام أخرى".