الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الضفة ويعتقل ثلاثة فلسطينيين

أصيب عشرات الفلسطينيين، فجر اليوم الأحد، جرّاء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي، باتجاه منازلهم خلال مواجهات عنيفة اندلعت في قرية نحالين غربي مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن "مواجهات عنيفة اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من المنازل وتفتيشها لحظة اعتقال الشابين أحمد شكارنة وإبراهيم شكارنة واقتيادهما إلى معسكر غوش عتسيون جنوبي المدينة".

وتعمد جنود الاحتلال، طبقاً للمصادر ذاتها، "إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وسط المنازل، ما أدّى إلى وقوع عددٍ من الإصابات بالاختناق، خصوصاً في صفوف الأطفال وكبار السن وقد عولجوا جميعهم ميدانياً".

وفي مدينة الخليل، اعتقل جنود الاحتلال، الشاب محمد الجنيدي، بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته، في حي واد أبو كتيلة، وسط المدينة.

في موازاة ذلك، واصلت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في قرى شمال وشرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، حيث نصبت عدداً من الحواجز العسكرية على مداخلها ودقّقت في هويات سائقي المركبات وعرقلت حركة مرورهم، في إطار عمليات البحث عن مطلقي النار على سيارة للمستوطنين قبل أسبوعين، جنوبي مدينة نابلس.

كذلك عزّزت قوات الاحتلال من تواجدها وانتشارها في تلك المناطق؛ بسبب تجمعات المستوطنين بالقرب من بلدة حوارة جنوبي مدينة نابلس، وقرية المغير شمال شرق مدينة رام الله، وفقاً لمصادر محلية.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال الإسرائيلي.. مشتكى عليه وإليه في تعذيب طفلين