والصحافيون المتحجزون هم هشام أبو شقرة، وخالد بدير، وحازم ناصر، ومحمود فوزي، وشادي جرارعه، ورنين صوافطة، وشذى حماد، إلى جانب الناشط الحقوقي فارس قبها.
وذكر أبو شقرة عبر الهاتف، للوكالة، أنهم كانوا يقومون بتوثيق وتصوير عملية إخلاء 15 عائلة فلسطينية من خربة حمصة الفوقا في الأغوار، فقام الجيش الإسرائيلي بمنعهم ثم احتجازهم، بدعوى التصوير في منطقة عسكرية مغلقة.
بدورها، استنكرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بأشد العبارات "قيام قوات الاحتلال باحتجاز الصحافيين والناشط الحقوقي".
وطالبت النقابة، في بيان، "المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة بسرعة التدخل للإفراج عن صحافيينا ومعداتهم وسياراتهم".
ودّعت النقابة الاتحاد الدولي للصحافيين "ببذل كل جهد ممكن للعمل على توفير حماية حقيقية لحرية العمل الصحافي الفلسطيني، ووقف كل انتهاكات وجرائم الاحتلال بحق الصحافيين الفلسطينيين".
ويقطن في منطقة الأغوار نحو 10 آلاف فلسطيني، يعتمدون في حياتهم على تربية المواشي والزراعة.
وتسيطر إسرائيل على أكثر من 80 في المائة من منطقة الأغوار، وتقيم فيها 21 مستوطنة، وتعتبرها محمية أمنية واقتصادية، وتسعى إلى الاحتفاظ بالوجود الأمني فيها ضمن أي حل نهائي مع الفلسطينيين.
لكن الفلسطينيين يشددون على أنهم "لن يبنوا دولتهم المستقلة من دون الأغوار التي تشكل نحو 30 في المائة من مساحة الضفة وأغناها بالموارد الطبيعية".