الاحتلال الإسرائيلي قتل 35 طفلاً فلسطينياً خلال 2016

31 ديسمبر 2016
استهداف الأطفال في ازدياد (NurPhoto /Getty)
+ الخط -

قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فلسطين، اليوم السبت، إنّ "قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 35 طفلاً في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، خلال عام 2016، منهم 30 طفلاً بالرصاص الحي، 14 منهم من محافظة الخليل وحدها".

وأشارت الحركة العالمية، في بيان صحافي، إلى أن عدد الأطفال الذين قتلهم الاحتلال خلال عام 2015 في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بلغ 26 طفلا، ما يؤشر إلى أن الأطفال الفلسطينيين ما زالوا مستهدفين من قبل قوات الاحتلال، وأن هذا الاستهداف في ازدياد.

وبيّنت أن سلطات الاحتلال ما زالت تحتجز جثامين ثلاثة أطفال، هم: محمد ناصر محمود خليل الطرايرة (16 عاما) من بني نعيم جنوب الخليل، و"محمد ثلجي" كايد ثلجي رجبي (15 عاما) من البلدة القديمة في الخليل، ومحمد نبيل جودت سلام (14 عاما) من مخيم شعفاط شمال القدس.

وذكرت الحركة العالمية، أن آخر الأطفال الذين قتلتهم قوات الاحتلال بالرصاص الحي، هو أحمد الريماوي (17 عاما) الذي استشهد خلال مواجهات ليلية في قرية بيت ريما شمال غربي رام الله، في الثامن عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول 2016.

وأضافت أن الطفل الريماوي أصيب بعيار ناري حي في الأجزاء العلوية من جسده أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي من مسافة قريبة، خلال مواجهات اندلعت في قرية بيت ريما.



أما الطفل فارس البايض (15 عاما) من مخيم الجلزون، فقد أصيب في رأسه بعيار معدني مغلف بالمطاط، في الخامس عشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دخل على إثره في غيبوبة استمرت 69 يوما، قبل أن يعلن عن استشهاده في الثالث والعشرين من شهر ديسمبر/كانون الأول 2016، متأثرا بإصابته.

وأكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ سياسة "إطلاق النار بقصد القتل"، التي وصلت إلى حد القتل خارج نطاق القانون.

ووفقاً للقانون الدولي، فإن القوة القاتلة تُستخدم ضد التهديد الوشيك بالموت أو الإصابة الخطيرة، أو لمنع ارتكاب جريمة بالغة الخطورة تتضمن تهديدا شديدا للأرواح، وذلك فقط عندما يثبت عدم كفاية الوسائل الأقل عنفا عن تحقيق هذه الأهداف، كما أن التعليق على المادة الثالثة من "مدونة الأمم المتحدة لقواعد السلوك"، يضيف أنه يلزم بذل كل جهد ممكن لتحاشي استعمال الأسلحة النارية، خاصة ضد الأطفال.

ووفق التزام دولة الاحتلال بموجب القانون الدولي الإنساني، فإن عليها توفير الحماية والرعاية للأطفال في الأراضي المحتلة، وأن تفتح ملفات تحقيق جدية وحيادية في كل الجرائم التي حدثت بحقهم، وتحديدا في حالات القتل، الأمر الذي نادرا ما يحصل.

والأطفال الفلسطينيون الذين قتلتهم قوات الاحتلال في العام 2016 من الضفة الغربية بما فيها القدس، هم: أحمد يونس أحمد كوازبة، علاء الدين عبد محمد كوازبة، خليل محمد عيسى وادي، عدنان عايد حامد المشني، هيثم إسماعيل محمد سعدة، عمر يوسف إسماعيل ماضي، نعيم أحمد يوسف صافي، رقية محمد عيسى أبو عيد، حسين محمد حسين أبو غوش، أحمد حسن عبد اللطيف توبة، فؤاد مروان كمال واكد، نهاد رائد محمد واكد، قصي ذياب فؤاد أبو الرب، محمود محمد علي شعلان (16 عاما)، لبيب خلدون أنور عبد "عازم"، محمد هاشم علي زغلوان، عبد الرحمن محمود عبد الرحمن رداد، أحمد يوسف إسماعيل عامر.

كما قتلت قوات الاحتلال من الضفة الغربية بما فيها القدس: يوسف وليد مصطفى الطرايرة، عبد الله "محمد عايد" فضل العجلوني، إبراهيم صالح حسن طه، محمود رأفت محمود بدران، محمد ناصر محمود خليل الطرايرة، محي الدين محمد صدقي صادق طباخي، فراس موسى محمد الخضور، "محمد ثلجي" كايد ثلجي رجبي، أمير جمال أحمد رجبي، عيسى سالم محمود طرايرة، خالد بحر أحمد بحر، محمد نبيل جودت سلام، أحمد حازم عطا زيداني "الريماوي"، فارس زياد عطا البايض.

وفي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال خلال عام 2016، كلا من: ياسين سلمان موسى أبو خوصة (9 أعوام)، وشقيقته إسراء سلمان موسى أبو خوصة (6 أعوام) من العطاطرة شمال قطاع غزة، واللذين استشهدا في قصف إسرائيلي، إضافة إلى عبد الرحمن أحمد عبد القادر الدباغ واستشهد بإصابته بقنبلة ضوئية من مخيم البريج وسط قطاع غزة.