الاحتلال اعتقل 506 فلسطينيين خلال يناير الماضي

14 فبراير 2019
+ الخط -
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (509) فلسطينيين، خلال شهر كانون الثاني/ يناير 2019، من بينهم (89) طفلاً، و(8) من النساء.

وأشارت مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان (نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين)؛ ضمن ورقة حقائق أصدرتها الخميس، إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت نحو (102) مواطنين فلسطينيين من مدينة القدس، و(88) مواطناً من محافظة رام الله والبيرة، و(80) مواطناً من محافظة الخليل، و(55) مواطناً من محافظة جنين ومن محافظة بيت لحم، و(10) مواطنين من قطاع غزة، والبقية من محافظات الضفة الغربية.

وبذلك بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتّى تاريخ 31 كانون الثاني/يناير 2019 نحو (5700)، منهم (48) سيدة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال في سجون الاحتلال نحو (230) طفلاً. وفي سياق تكريس سياسة الاعتقال الإداري، أصدرت سلطات الاحتلال (95) أمراً إدارياً، من بينها (50) أمراً جديداً، ووصل عدد المعتقلين الإداريين إلى نحو (500) معتقل.

في شأن آخر، نفذت قوات القمع التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال خلال شهر يناير/كانون الثاني/ يناير 2019 عملية قمع واعتداء على الأسرى القابعين في معتقل "عوفر"، واُعتبرت الأشد على الأسرى منذ أكثر من عشر سنوات، فيما وصل عدد الأسرى المصابين خلال ذروة الاعتداء إلى أكثر من (150) أسيراً.

وخلال شهر كانون الثاني 2019 أفرجت قوات الاحتلال عن كل من الصحافي حسين شجاعية وسامح مناصرة بعد شهر متواصل من الاعتقال والتحقيق معهما، في ظروف قاسية في مركز تحقيق "بتاح تكفا"، وتعرضا خلال فترة التحقيق للتعذيب وسوء المعاملة من لحظة الاعتقال الأولى.

وخلال الشهر المنصرم، جددت قوات الاحتلال الاعتقال الإداري بحق كل من الصحافي أسامة شاهين، مدير مركز الأسرى للدراسات لمدة 4 شهور جديدة، مع العلم أنه تم اعتقال شاهين في شهر مايو/أيار من العام 2018، والصحافي محمد أنور منى الذي اعتقلته قوات الاحتلال في شهر أغسطس/آب من العام 2018، وهو مدير إذاعة "هوا نابلس"، وتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحقه لمدة 6 شهور جديدة.

في حين، تعرضت عائلة الشهيد صالح البرغوثي، الشهر الماضي، للمزيد من حملات الاعتقال في إطار سياسة العقوبات الجماعية، إذ اعتقل الاحتلال شقيقه عاصم بعد مطاردة استمرت قرابة الشهر، وسبق ذلك اعتقال شقيقيه محمد وعاصف ووالده عمر البرغوثي، ولحق ذلك اعتقال والدته خلال شهر فبراير/شباط الجاري، ولم يتوقف الأمر عند عائلته من الدرجة الأولى، فبلدة كوبر شهدت نسبة اعتقالات هي الأعلى في محافظة رام الله والبيرة منذ ليلة الإعلان عن استشهاد صالح في تاريخ الثاني عشر من كانون الأول/ ديسمبر 2018.

وتعرض الأسير عاصم أثناء عملية اعتقاله لاعتداء بالضرب المبرح، تسبب بفقدانه الوعي قبل نقله إلى مركز تحقيق "المسكوبية"، فيما اُحتجز والد الشهيد البرغوثي، عمر البرغوثي، البالغ من العمر (66 عاماً) في ظروف قاسية وصعبة داخل زنازين "المسكوبية"، وتعرض لتحقيق قاسٍ دون أدنى مراعاة لوضعه الصحي وعمره، واستمر ذلك لأكثر من أسبوعين إلى أن تمّ تحويله إلى الاعتقال الإداري، إضافة إلى نجله عاصف، وذلك لمدة ثلاثة شهور.