أكد نائب رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم الفاتح باني، اليوم، أن نظام المجموعتين لم يعتمد بعد، وأن الأمر لا يعدو سوى مقترح تم رفعه إلى مجلس الإدارة ، وأن القرار النهائي سيكون بيد مجلس الإدارة، والذي سيحدد الآلية التي سيستكمل بها الدوري السوداني.
وفي مقابلة مع التلفزيون السوداني الرسمي، قال باني: "من سلبيات تجميع الأندية في مدينة واحدة حرمان 13 فريقاً من اللعب على أرضه".
واعترف الفاتح باني رئيس اللجنة المنظمة للمسابقات بأن استكمال الدوري بطريقة المجموعتين ظالم وتتضرر منه أندية بشكل مباشر مثل الخرطوم الوطني وهلال الفاشر نسبة لعدم تساوي الأندية في عدد المباريات، إذ خاضت بعض الأندية مباريات أكثر من غيرها، ليكون تصنيف الأندية بذلك غير عادل.
وتابع: "هناك مقترحان آخران، أحدهما استكمال الدوري بنظامه الذي كان عليه قبل التوقف، والآخر تجميع الفرق في ولاية واحدة".
لكنه اعتبر أن إيجابيات خوض الدوري من دورة مجمعة أكثر من سلبياته، إذ ستقلص الفترة التي ستستكمل خلالها المنافسة، في الوقت الذي سيستغرق فيه تنقل الفرق من مدينة إلى أخرى زمناً أكبر.
ويعتزم الاتحاد السوداني استكمال منافسة الدوري بتقسيم الأندية لمجموعتين وفقاً لترتيب المنافسة الحالي، وهو المقترح الذي قدمه كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني وأمنت عليه لجنة المسابقات خلال اجتماعها أول من أمس ورفعته لمجلس الإدارة حتى يتم اعتماده بصورة رسمية.
وينتظر متابعو الكرة السودانية القرار النهائي من الاتحاد السوداني بشأن النظام الذي ستستكمل به منافسة الدوري الممتاز، وذلك بعد توقف المنافسات في آذار/مارس السابق بتوجيه من الحكومة السودانية بسبب تفشي فيروس كورونا، لكن السلطات منحت بعد ذلك الاتحاد السوداني موافقة مشروطة لعودة الدوري مع ضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية.