الاتحاد الدولي للصحافيين: اغتيال الخيواني عمل شائن وجبان

20 مارس 2015
الخيواني (فيسبوك)
+ الخط -

دان الاتحاد الدولي للصحافيين بشدة جريمة اغتيال الصحافي اليمني عبد الكريم الخيواني (50 عاماً)، وطالب بإجراء تحقيق مستقل.

ووصف رئيس الاتحاد جيم بوملحة، واقعة اغتيال الخيواني بالعمل الشائن والجبان "ولا يمكن أن يمر دون عقاب".

وأعلن تنظيم "القاعدة" يوم الخميس، مسؤوليته عن مقتل الخيواني، وقال إنّ مسلّحَين من عناصره أطلقا النار عليه قرب منزله في العاصمة صنعاء.

وقال بوملحة: "لقد كان عبدالكريم الخيواني صحافياً لامعاً، ومناضلاً من أجل المستضعفين، وقد ناضل في حياته من أجل الصحافيين المستقلين ووضعهم في قمة أولويات نقابة الصحافيين اليمنيين ليتمكنوا من العمل دون تهديد ودون أي تدخل سياسي. في هذه اللحظة، فإن قلبي ومشاعري مع عائلته".

والخيواني، مولود في تعز. وهو عضو في مؤتمر الحوار الوطني عن مكون الحوثيين، وسفير النوايا الحسنة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان في اليمن.

وعمل الخيواني رئيساً للدائرة السياسية في "حزب الحق"، ورئيساً لتحرير صحيفة "الأمة" الصادرة عن الحزب، ثم رئيساً لتحرير صحيفة "الشورى" الأسبوعية وموقع "الشورى نت" الإلكتروني الإخباري.

واشتهر الخيواني بكتاباته المعارضة للنظام السابق، وتعرض للسجن لمدة أشهر عام 2007 بسبب موقفه المتعاطف مع جماعة الحوثي.

ويُعد الخيواني ثالث قيادي في جماعة الحوثي يُغتال من قبل مجهولين في صنعاء، خلال أقل من عامين، حيث سبق اغتيال، عبدالكريم جدبان أواخر العام 2013، واغتيل أحمد شرف الدين، في يناير/كانون الثاني 2014.


إقرأ أيضاً: صدمة في اليمن بذكرى "الكرامة": اغتيال عبد الكريم الخيواني

دلالات
المساهمون