الاتحاد الجزائري يفتح أبواب معسكره أمام وسائل الإعلام

07 يونيو 2014
مقر إقامة المنتخب الجزائري في البرازيل(getty)
+ الخط -

فتح الاتحاد الجزائري لكرة القدم اليوم السبت أبواب مركز "أتليتيك سوروكابا" للصحافيين الجزائريين والبرازيليين من أجل معاينة مكان إقامة المنتخب الجزائري بالبرازيل والتقاط صور للفندق والمطعم والغرف والميادين التي سيتدرب فيها المنتخب.

وكان الحضور الإعلامي كبيراً لتغطية الحدث، في وقت رفض فيه الاتحاد الجزائري أمس السماح للصحافيين بالدخول إلى المركز رغم إلحاح هؤلاء، غير ان الاتحاد الجزائري عدل عن قراره ودعا كل الإعلاميين إلى الدخول حتى يقف هؤلاء على الخيار الصائب للجزائريين في اختيار أحد أفضل المراكز على الإطلاق التي وضعتها اللجنة المنظمة لكس العالم تحت تصرف المنتخبات المشاركة في المونديال.

ويضمن مركز سوروكابا الكائن خارج المدينة، الهدوء لتشكيلة المدرب وحيد خاليلوزيتش وهو مركز شاسع يملك كل الإمكانات التي تسمح للمنتخب الجزائري بإجراء كل التدريبات وحصص تقوية العضلات والاجتماعات دون الاضطرار إلى التنقل نحو ملاعب أو اماكن أخرى.



وكانت بداية الجولة بالوقوف على القاعة المخصصة لتقوية العضلات التي تتوسط المركز وتم تزويدها بكل اللوازم الضرورية للعمل البدني، بينما رافق نائب الرئيس المدير العام للمركز كل الصحافيين إلى الميدان المخصص لإجراء الحصص التدريبية والمباريات التطبيقية، وشدد على الصحافيين لمعاينة العشب الطبيعي الذي بدا رائعاً، وهو عشب تمت معاينته أمس من طرف لجنة تنظيم "الفيفا" التي أكدت أن سمكه يستجيب للمقاييس المطلوبة.


وطاف الإعلاميون بالفندق الذي يتكون من طابقين، فالطابق الأرضي به غرف اللاعبين وحجز الاتحاد الجزائري 31 غرفة للاعبين والطاقم الفني، بينما يقيم باقي أعضاء الوفد بفندق آخر لا يبعد كثيراً عن المركز، كما قادت الجولة الجميع إلى المطعم والمطبخ، الذي يتولى الإشراف عليه طباخ جزائري مرفوقا بطبيب بيطري من الجزائر يتكفل بمعاينة اللحم الحلال الذي يتناوله الجزائريون.


وروى جهيد زفزاف نائب رئيس الاتحاد الجزائري الذي تكفّل بكل تفاصيل التحضير لإقامة المنتخب الجزائري بالبرازيل، أن المنتخب الروسي الموجود في مجموعة الجزائر نفسها، كان على وشك الإقامة بهذا المركز، غير أن حال المركز المتردي قبل ستة أشهر، جعل مسؤولي المنتخب الروسي ينفرون منه ويختارون فندقاً آخر.


واستنجد زفزاف بنائب الرئيس المدير العام للمركز ليروي القصة الطريفة، وقال نائب الرئيس المدير العام "فعلا لقد فرّ من هنا مسؤولو المنتخب الروسي، لكن بعد نحو ستة اشهر عادوا ليطلبوا الإقامة في المركز بدلا من المنتخب الجزائري، وأذهلهم التحول الكبير لهذا المركز بعد أشغال إعادة التهيئة التي تمت وفق طلبات الجزائريين، واليوم أصبح المركز من أفضل المراكز التي تم وضعها تحت تصرّف المنتخبات، وشيء بديهي أن نعتذر لمنتخب روسيا الذي ندم مسؤوله كثيرا".

 

وأعلن نائب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن لجنة التنظيم وضعت خمسة مراكز فقط تضم كل وسائل العمل دون أن تدفع المنتخبات إلى التنقل خارجه لإجراء حصص تدريبية، مضيفاً أن المنتخبات المحظوظة هي ألمانيا والبرازيل وإيطاليا والجزائر، ما يؤكد بان الإتحاد الجزائري قام بعمل كبير لتوفير أفضل إقامة للمنتخب خلال المونديال.

المساهمون