وأوضح، في حديث مع صحيفة "فيلت إم سونتاغ"، أن الاجتماع سيشمل "تحليل الوضع واختبارات التحمل، والدور الذي من الممكن تأديته على الحدود البرية والجوية والبحرية".
وأضاف:"نريد أن نرى كيف يمكن للدول الأعضاء في الاتحاد التعامل مع الوضع المتأزم على الحدود الخارجية. يجب أن نستعد لحالات الأزمات بشكل أفضل، مشيراً إلى "عدم وجود سيناريوهات محددة بعد، رغم هشاشة الأوضاع التي تمر بها القارة الأوروبية في ما يتعلق بأزمة اللاجئين".
وأعرب عن طموحه في "تحقيق حماية أفضل للحدود، والالتزام بإيجاد طرق قانونية للوصول إلى أوروبا، وتخفيف الضغط عن الحدود الخارجية للقارة".
وفي السياق ذاته، بينت المنظمة الدولية للهجرة أن "معظم المهاجرين إلى أوروبا يصلون عن طريق البحر، بينهم 162 ألف مهاجر وصلوا هذا العام إلى اليونان، فيما وصل 105 آلاف إلى إيطاليا".
ولفتت إلى "انخفاض كبير لأعداد اللاجئين الواصلين عبر بحر إيجة، وذلك بعد إغلاق طريق البلقان. وبدأ العمل بالاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، في مارس/آذار الماضي".
إلى ذلك، قال رئيس مركز البيانات المنظمة في برلين، فرانك لاتسيكو، إن "الأكثرية المطلقة من المهاجرين تصل من مصر، وهؤلاء، تضاعف عددهم في النصف الأول من هذا العام بالمقارنة مع العدد الإجمالي عام 2015".
واعتبر أن "العبور إلى أوروبا أصبح أكثر خطورة".
وأضاف أن "ارتفاع عدد الغرقى من المهاجرين، مرده جشع المهربين الذين يريدون زيادة أرباحهم".