أطلق الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، المرحلة الأولى من العملية العسكرية لمكافحة تهريب المهاجرين في البحر المتوسط، والتي ستقتصر على فرض رقابة مشددة على شبكات المهربين، وفق ما قال مسؤولون.
وأشار هؤلاء، إلى أنه من المفترض نشر المجموعة الأولى من السفن والغواصات وطائرات الدورية، فضلاً عن الطائرات من دون طيار الأوروبية في غضون أسبوع.
بدورها، اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد، فيديريكا موغيريني، أن الاتحاد استجاب بسرعة للأزمة على سواحله، وأضافت إثر وصولها لترؤس جلسة وزارء الخارجية في لوكسمبورغ: "أنا متأثرة بالإجماع والسرعة اللذين توصلنا بهما إلى ذلك".
واتفق قادة الاتحاد، في قمة استثنائية في أبريل/نيسان الماضي، على وضع خطة متكاملة لمعالجة جذرية للمشكلة، وتخلل ذلك خيار عسكري لملاحقة المهربين، وخصوصاً في ليبيا.
وستركز المرحلة الأولى من العملية على جمع المعلومات الاستخباراتية عن المهربين، ومن بعدها تأتي مرحلة التدخل المباشر للصعود على سفن المهربين وتعطيلها، ومن ثم اعتقالهم.
أما المرحلة الثالثة، فقد تتضمن تمديد تلك العمليات إلى المياه الإقليمية الليبية، وحتى داخل الأراضي الليبية.
ووافق القادة الأوروبيون، على أنّ المرحلتين الثانية والثالثة تتطلبان قراراً من مجلس الأمن الدولي، واتفاقاً مع ليبيا قبل البدء بهما.
اقرأ أيضاً: تدفق المهاجرين غير الشرعيين يزلزل الاتحاد الأوروبي