جدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، دعمه شطب السودان من القائمة الأميركية الخاصة بالدول الراعية للإرهاب.
جاء ذلك على لسان سفير الاتحاد الأوروبي الجديد في الخرطوم روبرت فان دو، الذي سلم أوراق اعتماده لرئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
وذكر فان دو، في بيان أعقب تسليم الأوراق، أنّه أبلغ البرهان بأنّ الاتحاد الأوروبي يعد حزمة الدعم للمرحلة الانتقالية في السودان، معرباً عن أمله في مواصلة المناقشات حول الدعم والخطط الانتقالية مع الوزارات المختصة.
وأشار السفير إلى أنّ حزمة دعم الاتحاد الأوروبي تلك "تؤكد على تاريخ طويل من الدعم للشعب السوداني"، لافتاً إلى أنّ "الاتحاد الأوروبي يُعد أحد أكبر المانحين الإنسانيين للسودان"، ومعرباً عن "حرص الدول الأوروبية أن تكون شريكة للسودان في الفترة الانتقالية".
وأعلن السفير "دعم الاتحاد الأوروبي للجهود المبذولة، للوصول مع الجماعات المسلحة إلى إحلال سلام دائم ومستدام في السودان، كشرط مسبق مهم للنجاح".
ورحّب بـ"المؤشرات الأولى لأولويات مثل السلام والاقتصاد والمرأة والشباب وحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية، وبشكل خاص بتعيين الحكومة لأربع وزيرات، وأول رئيسة للقضاء الأعلى في أفريقيا"، معتبراً أنّها "مؤشرات مهمة على أنّ الحكومة السودانية الجديدة تبذل جهوداً هامة نحو المساواة في الحقوق بين الرجال والنساء".
وذكّر السفير بأنّ الاتحاد الأوروبي استضاف آخر لقاء لـ"أصدقاء السودان"، في يوليو/تموز الماضي، معرباً عن سعادته بانضمام السودان إلى اجتماع "أصدقاء السودان" المقبل، والذي سيعقد في العاصمة الأميركية واشنطن، الأسبوع المقبل.