وتأتي تعليقات الوزير الفرنسي بعد يوم واحد من إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على طهران، للسبب نفسه.
وعاقبت واشنطن 11 شركة وفردا، أمس الأحد، قالت إنهم دعموا برنامج إيران للصواريخ الباليستية في خطوة تأجلت لأكثر من أسبوعين، لكيلا تتعرض صفقة الإفراج عن سجناء أميركيين في إيران للخطر.
وقال فابيوس للصحافيين خلال زيارة لأبوظبي الإماراتية: "يجب أن نقارن بين النظام الأميركي والنظام الأوروبي، ونرى إن كنا سنفرض عقوبات جديدة أم لا، وسيتم هذا الإجراء هذا الأسبوع".
وقال مسؤولان أميركيان، اليوم الإثنين، إن إيران اختبرت في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي صاروخا باليستيا جديدا متوسط المدى، في انتهاك لقرارين أصدرهما مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وكانت هذه ثاني تجربة من نوعها منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وجاءت العقوبات الأميركية بعد رفع عقوبات دولية تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. وخلال المحادثات، التي أدت لتوقيع الاتفاق لرفع هذه العقوبات، اعتبر الموقف الفرنسي الأشد بين القوى العالمية تجاه طهران.
وقال فابيوس، الذي أعلن أنه سيزور السعودية غدا الثلاثاء للقاء الملك سلمان ومسؤولين آخرين، إن فرنسا ترغب في تهدئة التوتر بين السعودية وإيران.
وأضاف: "وجهة نظرنا هي محاولة تخفيف الضغط"، مضيفا أن بلاده ستناقش أيضا قضايا أخرى مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الذي ينتظر أن يزور باريس الأسبوع المقبل.
وتابع: "التصعيد لن يفيد أحدا. لكننا نناقش الأمر مع الجميع، ونتمسك في الوقت نفسه بموقفنا لتحقيق الأمن والسلام".
اقرأ أيضاً: إيران بلا عقوبات: فرص تصطدم بتحديات