اعتبر وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في الحكومة التركية، عمر تشيليك، أن فتح فصول جديدة في مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أمر حيوي للغاية لإحياء العلاقات بين أنقرة وبروكسل، وذلك قبل ساعات من المحادثات التي ستعقد بين مسؤولين أتراك وأوروبيين في بروكسل، بعد أشهر من التوتر بين الجانبين.
وقال تشيليك، في حوار صحافي، اليوم الثلاثاء، إن "فتح فصول جديدة أمر حيوي لإحياء العلاقات التركية الأوروبية، وبالذات الفصل 23 المتعلق بالقضاء والحقوق الأساسية، والفصل 24 المتعلق بالعدالة والحريات والأمن، والتي تعتبر ملفات رئيسية في مسيرة الانضمام، ونحتاج لفتحها بأسرع وقت ممكن".
وتابع "هناك فصول تم إغلاقها بشكل منفرد من قبل القبارصة اليونانيين، بسبب ما حصل في المفاوضات الأخيرة المتعلقة بالقضية القبرصية، أظن بأن على الاتحاد الأوروبي فتح هذه الفصول عبر الضغط على القبارصة اليونانيين".
وعلّق تشيليك على خطة 2004 التي اقترحها الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفي عنان، والتي رفضها القبارصة اليونانيون كحل للقضة القبرصية، قائلاً "حان الوقت لأن يصحح الاتحاد الأوروبي خطأه، بقبول انضمام قبرص للاتحاد".
ومن المقرر أن يمثل تشيليك تركيا في المحادثات التي ستشهدها العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم، إلى جانب وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو. ومن جانب الاتحاد، تحضر كل من وزيرة الشؤون الخارجية في الاتحاد، فدريكا مورغيني، ومفوض شؤون توسعة الاتحاد، يوهانس هان.
وأشار تشيليك، إلى أن المحادثات ستناقش نوع الخطوة التي سيتم اتخاذها، معتبراً أن الاجتماعات حيوية للغاية لتجاوز المشاكل الحالية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وكي يكون الجانبان أكثر رغبة وحزماً في التقدم بالعلاقات نحو الأمام. وأضاف "عبر التصرف بهذا الوعي، نود الاستمرار بعملية الحوار مع الاتحاد الأوروبي، على مختلف الصُعد، ونود المشاركة بشكل فاعل في هذه العملية".
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "حرييت" التركية، عن مسؤول تركي، تأكيده أن الاجتماعات ستناقش جميع المواضيع، مشيراً إلى أن الأتراك ليسوا متفائلين حول إمكانية التوصل إلى نتائج ملموسة من الاجتماع، بسبب التوترات الأخيرة حول الاعتقالات التي حصلت في تركيا، مستدركاً "لكننا سنعمل على تخفيف التوتر".
وأشار المسؤول إلى أن أنقرة لن تقدم أي اقتراحات فيما يخص إعادة النظر بقانون الإرهاب في الاجتماع، والذي يعد أحد أهم المواضيع الخلافية التي تقف عائقاً في وجه رفع تأشيرة الدخول عن المواطنين الأتراك الراغبين في دخول فضاء شينغين، بموجب الاتفاق الذي تم توقيعه بين الجانبين، في مارس/آذار 2016، والمتعلق بإعادة المهاجرين واللاجئين، والذي شمل أيضاً التزام الاتحاد الأوروبي بتقديم 6 مليارات دولار لتحسين ظروف اللاجئين السوريين في تركيا على مدى عامين، لم يتم تقديم سوى أقل من مليار دولار حتى الآن.
اقــرأ أيضاً
وتابع "هناك فصول تم إغلاقها بشكل منفرد من قبل القبارصة اليونانيين، بسبب ما حصل في المفاوضات الأخيرة المتعلقة بالقضية القبرصية، أظن بأن على الاتحاد الأوروبي فتح هذه الفصول عبر الضغط على القبارصة اليونانيين".
ومن المقرر أن يمثل تشيليك تركيا في المحادثات التي ستشهدها العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم، إلى جانب وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو. ومن جانب الاتحاد، تحضر كل من وزيرة الشؤون الخارجية في الاتحاد، فدريكا مورغيني، ومفوض شؤون توسعة الاتحاد، يوهانس هان.
وأشار تشيليك، إلى أن المحادثات ستناقش نوع الخطوة التي سيتم اتخاذها، معتبراً أن الاجتماعات حيوية للغاية لتجاوز المشاكل الحالية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وكي يكون الجانبان أكثر رغبة وحزماً في التقدم بالعلاقات نحو الأمام. وأضاف "عبر التصرف بهذا الوعي، نود الاستمرار بعملية الحوار مع الاتحاد الأوروبي، على مختلف الصُعد، ونود المشاركة بشكل فاعل في هذه العملية".
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "حرييت" التركية، عن مسؤول تركي، تأكيده أن الاجتماعات ستناقش جميع المواضيع، مشيراً إلى أن الأتراك ليسوا متفائلين حول إمكانية التوصل إلى نتائج ملموسة من الاجتماع، بسبب التوترات الأخيرة حول الاعتقالات التي حصلت في تركيا، مستدركاً "لكننا سنعمل على تخفيف التوتر".
وأشار المسؤول إلى أن أنقرة لن تقدم أي اقتراحات فيما يخص إعادة النظر بقانون الإرهاب في الاجتماع، والذي يعد أحد أهم المواضيع الخلافية التي تقف عائقاً في وجه رفع تأشيرة الدخول عن المواطنين الأتراك الراغبين في دخول فضاء شينغين، بموجب الاتفاق الذي تم توقيعه بين الجانبين، في مارس/آذار 2016، والمتعلق بإعادة المهاجرين واللاجئين، والذي شمل أيضاً التزام الاتحاد الأوروبي بتقديم 6 مليارات دولار لتحسين ظروف اللاجئين السوريين في تركيا على مدى عامين، لم يتم تقديم سوى أقل من مليار دولار حتى الآن.