أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ليل الثلاثاء - الأربعاء، إنهاء عضوية "كتلة الأركان" المتمثّلة بالجناح العسكري في صفوفه، داعياً اثني عشر فصيلاً عسكرياً، إلى تسمية ممثليها السياسيين، لضمّهم إلى عضويته.
وأوضح الائتلاف، في بيان، وصلت "العربي الجديد" نسخة منه، أنّه "تمّ إنهاء عضوية كتلة الأركان، التي كانت تمثّل المجلس العسكري الذي جرى حلُّه سابقاً، بناء على توصية اللجنتين، العضوية والقانونية، وذلك لعدم وجود الأصل الذي يمثلونه".
وأكد البيان "ترحيب الهيئة السياسية، بأن يكون ممثلو الأركان، ممثلين لأيّ فصيل من الفصائل المعتمدة، حرصاً على أواصر التعاون معهم".
كما دعا اثني عشر فصيلاً عسكرياً، تمّ التوافق عليها وفق معايير محدّدة، إلى تسمية ممثليها السياسيين، "في خطوة إصلاحية ترمي إلى تعزيز الشرعية في إطار برنامج الإصلاح، الذي طرحته قيادة الائتلاف الجديدة، وتعزيز شرعيته، كمؤسسة تمثّل الشعب السوري وتدافع عن ثورته وحقوقه"، بحسب البيان.
وأشار إلى أنّه "تمّ تشكيل مجموعة عمل للتنسيق المشترك بين الائتلاف وكافة القوى العسكرية، في خطوة لجمع جناحي الثورة؛ السياسي والعسكري، وتقوية تمثيل الفصائل العسكرية في الائتلاف".
وأضاف أنّ "برنامج الإصلاح، الذي طرحه رئيس الائتلاف المنتخب رياض سيف، وتبنّته الهيئة السياسية، يشمل سلسلة من الخطوات ترمي إلى تحديث النظام الداخلي، وتعزيز حضور قوى المجتمع المدني والقوى السياسية، وإنشاء مجموعات عمل مشتركة مع النقابات والمجالس المحلية والأحزاب والهيئات السياسية والشباب والقوى الثورية والشخصيات الفكرية والمجتمعية ورجال الأعمال".