وأكّد الأمين العام للائتلاف، نذير الحكيم، في لقاء جمعه وعدداً من أعضاء الهيئة السياسية مع أعضاء في مجلس محافظة إدلب، عبر الإنترنت، على "دعم الائتلاف الوطني لكافة التوجهات السلمية في رفض النظام وقوى الإرهاب معاً"، محذراً من "عمل عسكري سريع ضد إدلب على اعتبار أن هيئة تحرير الشام غدت واجهة لـ (جبهة النصرة) المصنفة من المنظمات الإرهابية عالمياً".
وتعرّضت محافظة إدلب اليوم، وريف حماة الشمالي، لقصف جوي، نفّذته طائرات حربية روسية، وأخرى سورية، أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم عاملون في المجال الطبي، وتدمير أكثر من ثلاثة مراكز طبية.
وبدوره رفض عضو الهيئة السياسية، هادي البحرة، المؤتمر الذي عقد في إدلب أخيراً، وأفضى إلى تأسيس لجنة تعمل على تشكيل حكومة مناوئة، وقال إنّ "الحكومة المؤقتة هي الذراع التنفيذية للائتلاف الوطني وكذلك المجالس المحلية لإدارة المناطق المحررة"، معتبراً أنّ "أي محاولة تخرج عن أي جهة أخرى فإنها تسعى إلى تشويش القوى وليس إلى توحيدها".
واستعرض الأمين العام والحضور، في لقائهم مع مجلس محافظة إدلب، التطورات الميدانية والتوتر الأمني الذي تشهده المحافظة، وتطرق المجتمعون لنتائج مؤتمر آستانة وانعكاساته على محافظة إدلب.
وتأتي اللقاءات الدورية بين الائتلاف الوطني والمجالس المحلية من أجل الوقوف على كل ما يجري على الأرض في مجمل المناطق السورية، إضافة إلى زيادة التواصل وتمتين العلاقات.