تواصل الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري اجتماعات دورتها الثالثة والثلاثين في مدينة اسطنبول التركية، إذ من المنتظر أن تنتخب، اليوم السبت، هيئة رئاسية جديدة، تضم الرئيس ونوابه، والأمين العام، إضافة إلى الهيئة السياسية المكونة من 19 عضواً.
وبدأت، أمس الجمعة، اجتماعات الدورة الجديدة للائتلاف في خضم تطورات سياسية، وعسكرية مفصلية في الملف السوري، أبرزها اتفاق الدول الضامنة لاتفاق التهدئة على "تخفيف التصعيد" في أماكن عدّة تسيطر عليها المعارضة السورية لتمهيد الطريق لحل سياسي دائم.
وذكرت مصادر في الائتلاف أن المجتمعين يبحثون عدداً من المسائل الهامة، وعلى رأسها آخر تطورات الأوضاع الميدانية والسياسية، ومن بينها مخرجات جولة آستانة الأخيرة، ومفاوضات جنيف ونتائجها والتحضيرات الجارية للجولة المقبلة.
وبدأت، أمس الجمعة، اجتماعات الدورة الجديدة للائتلاف في خضم تطورات سياسية، وعسكرية مفصلية في الملف السوري، أبرزها اتفاق الدول الضامنة لاتفاق التهدئة على "تخفيف التصعيد" في أماكن عدّة تسيطر عليها المعارضة السورية لتمهيد الطريق لحل سياسي دائم.
وذكرت مصادر في الائتلاف أن المجتمعين يبحثون عدداً من المسائل الهامة، وعلى رأسها آخر تطورات الأوضاع الميدانية والسياسية، ومن بينها مخرجات جولة آستانة الأخيرة، ومفاوضات جنيف ونتائجها والتحضيرات الجارية للجولة المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن أعضاء الهيئة العامة استعرضوا الهجمة الكيميائية الأخيرة للنظام على خان شيخون، والتصعيد العسكري ضد حيي برزة والقابون والغوطة الشرقية، إضافة إلى الاقتتال الداخلي بين الفصائل. كما يناقش الحاضرون التقارير النهائية للرئاسة والأمانة العامة والهيئة السياسية في نهاية دورتها الحالية.
ومن المفترض كذلك أن تقدم الحكومة السورية المؤقتة تقريراً عن نتائج عملها في الفترة السابقة، خصوصاً بعد إعلان الاتحاد الأوروبي عن استراتيجيته في دعم مشاريع الحكومة المؤقتة التي تهدف إلى تقديم الخدمات للسكان في المناطق التي تعمل فيها.
ومن المنتظر أيضاً أن تتم في الجلسة المسائية انتخابات لاختيار هيئة رئاسية جديدة للائتلاف لعام قادم.
ويخوض كلٌ من رئيس الائتلاف السابق خالد خوجة، وعضو الائتلاف رياض سيف سباقاً من أجل الفوز بمنصب الرئيس، في ظل تباين واضح بين أعضاء الائتلاف المنتمين إلى عدة كتل سياسية أفرزتها الثورة السورية.
وأشارت مصادر مطلعة، لـ"العربي الجديد"، إلى أن المعارض السوري البارز رياض سيف هو الأقرب لتولي منصب رئيس الائتلاف في ظل رفض عدد كبير من أعضاء الائتلاف إعادة انتخاب خوجة الذي تدفع كتلة المجالس المحلية، وكتلة "الإخوان المسلمين"، إضافة إلى كتلة "الأركان" إلى انتخابه مرة أخرى رئيساً للائتلاف، الذي يعد من العناوين السياسية الهامة للمعارضة والثورة السورية.
ويشترط النظام الداخلي للائتلاف أن تتبوأ إمرأة أحد مقاعد نائب الرئيس الثلاثة، في حين لا يشترط أن يكون كردياً، ولكن جرى العرف أن يذهب أحد مقاعد النيابة لشخصية كردية لخلق توازن في تمثيل مختلف مكونات الشعب السوري.