وحثّ "سيف"، خلال لقاء جمعه وعضو الهيئة السياسية، هادي البحرة، بنائب مساعد وزير الخارجية الأميركي مايكل راتني في مقر الائتلاف، بمدينة إسطنبول، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة على "تكثيف جهودها ومشاركتها لتفعيل المسار السياسي، في إطار مفاوضات جنيف"، مطالباً الدول الصديقة بـ"العمل على توفير الحماية اللازمة للشعب السوري".
ولفت إلى أن "الحل السياسي القابل للحياة والديمومة لا يتوافق مع بقاء بشار الأسد"، مشيراً إلى أن "هذه العقدة تمنع تقدم المفاوضات، وتقف عائقاً أمام عودة الاستقرار للمنطقة".
كذلك سلّم رئيس الائتلاف ضيفه مذكرتين "بخصوص ما يرتكب من جرائم حرب بحق المدنيين في دير الزور، وما نتج عنها من عمليات نزوح جماعية من عدة مناطق في المحافظة، وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا نتيجة القصف الجوي الذي يستهدف مناطق وجود المدنيين".
وركّزت المذكرتان أيضاً على "الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في الرقة على يد "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، وعلى استمرار سقوط العشرات من الضحايا المدنيين الأبرياء نتيجة القصف الجوي للتحالف الدولي"، كذلك طالبتا بـ"ضرورة تحمّل التحالف الذي ترأسه الولايات المتحدة مسؤولياته بخصوص حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم والتحقيق في ما يرتكب من انتهاكات، واتخاذ الخطوات اللازمة لإيقافها".
كذلك أكدتا على "ضرورة تهيئة الإمكانات اللازمة والتسهيلات للمساهمة الفاعلة لفصيلي الجيش الحر "جيش أسود الشرقية" و"قوات الشهيد أحمد العبدو" في تحرير دير الزور، وضمان عدم استهدافهما من قبل قوات النظام وحلفائه".