اعتبر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، أن التصعيد العسكري لنظام الأسد وحلفائه، سيؤدي إلى تعطيل العملية السياسية، وقرار مجلس الأمن 2254.
وأوضح خلال لقائه أمس الأربعاء مع وزير الخارجية الدنماركي، كرستان جينسن، في مدينة غازي عينتاب جنوبي تركيا، أن "الحديث عن أي مقاربة سياسية وسط هذا الإجرام الذي يلغ بدماء السوريين بشكل ممنهج، أمر صعب للغاية".
وبحث الطرفان التصعيد العسكري للنظام وحلفائه، واستهداف المدنيين في كل من حلب ودير الزور وريف دمشق وإدلب وباقي المحافظات، وتطرقا إلى آخر مستجدات العملية السياسية.
وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لسورية، ستيفان دي ميستورا، قد أشار أمس خلال مؤتمر صحافي، إلى أن "الباب ما زال مفتوحاً للقيام بتحديد موعد لاستئناف المحادثات، قبل الموعد المحدد للتوصل لاتفاق حول المرحلة الانتقالية، في الأول من أغسطس/آب".