ذكر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ 1511 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، قتلوا منذ بداية الغارات الروسية على سورية، نهاية شهر أيلول/سبتمبر الماضي، حتى السادس والعشرين من شهر تشرين الأول/أكتوبر الحالي، فضلاً عن تدمير 12 مشفى ومركزاً طبياً، إضافة إلى مدارس ودور عبادة ومؤسسات خدمية ومناطق أثرية.
واعتبر المصدر في بيان صادر عن مكتبه الإعلاميّ أنّ "العدوان الروسي على سورية ومنذ اليوم الأول كانت استراتيجيته واضحة لا لبس فيها، وأنّ المدنيين يقعون على رأس الأهداف الروسية، وذلك بقصد قتلهم أو تهجيرهم".
وأشار الائتلاف إلى أنّ "مجموعة مشافٍ وهيئات طبية كانت قد أعلنت حالة طوارئ بعد استهداف مقاتلات روسية مشافي اليمضية والإخلاص والبرناص في ريف اللاذقية، بالتوازي مع قصف مشفى اللطامنة في حماه بشكل مباشر وإصابة طاقمه ونزلائه، واستهداف مركز لتلقيح الأطفال في قرية التماعنة بريف إدلب في وقت سابق".
وشدد الائتلاف على أن هذه المعطيات مدعومة بتقارير ميدانية وأخرى وثقتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وناشطون محليون، واللجنة السورية لحقوق الإنسان؛ تؤكد أن القصف الروسي يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأخيراً، أكّد التشكيل السياسيّ، أنّ ما تشهده البلاد يستدعي إدانة شديدة من المجتمع الدولي ومجلس الأمن، ويستلزم اتخاذ إجراءات عاجلة لوقفه ومحاسبة مرتكبيه، والتأكيد أن الاستراتيجية العسكرية للاحتلال الروسي تساهم في زيادة تعقيد المشهد العسكري في سورية وتفتح الباب واسعاً أمام امتداد الإرهاب وانتشاره، وبالتالي تقويض الحل السياسي.
اقرأ أيضاً: مباحثات عربية غربية بباريس حول سبل حل الأزمة السورية