الإيطالي سيموني خارج أسوار النادي الأفريقي

23 نوفمبر 2017
النادي الأفريقي يعاني في الموسم الحالي (Getty)
+ الخط -
انتهت مغامرة المدرب الإيطالي ماركو سيموني رسمياً مع النادي الأفريقي إثر تعثر الفريق أمام النادي البنزرتي بنتيجة 3-1 في الجولة 11 من منافسات الدوري التونسي التي لعبت الأربعاء.

وكان انتهاء هذه العلاقة الفاشلة بين الطرفين مطروحا منذ وقت ليس بالقصير وخاصة إثر فشل النادي الأفريقي في مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وهزيمته في إياب نصف النهائي أمام فريق سوبر سبورت الجنوب أفريقي في ملعب رادس بنتيجة 3-1.

ولم يستطع سيموني الذي جاء به سليم الرياحي، الرئيس السابق، في الصيف الماضي، أن يقدم أي إضافة للفريق، بل إن النادي الأفريقي تحول معه إلى فريق ضعيف لم يعد يقوى على الوقوف بندية حتى أمام الفرق التي كانت تنتظر الهزيمة أمامه.

وتم إنهاء العلاقة بين النادي الأفريقي وسيموني بالتراضي بين الطرفين، وتدرس إدارة النادي الأفريقي حلاً بديلاً تونسياً لكنها لم تفصح بعد عن هويته.

ولا تجد الإدارة الجديدة لفريق الأحمر والأبيض متسعاً من الوقت لاستقدام مدرب جديد باعتبار أن الفريق تنتظره مباراة مؤجلة الأحد القادم مع فريق الملعب القابسي.

وعلى صعيد متصل، يبدو أن لعنة الإخفاق التي ضربت المنتخب الإيطالي في تصفيات المونديال الروسي وعدم تأهله قد أصابت الفني والدولي الإيطالي السابق ماركو سيموني الذي لم يعرف بدوره سوى الفشل في تجربته الأولى خارج أوروبا وهو الذي لم يحقق أي نجاح في تجاربه القصيرة السابقة كمدرب في فرنسا.

ويبدو أن قدر ماركو سيموني ألا يكون سوى نجم دولي كبير سابق، أما أن يكون مدرباً ناجحاً فيبدو الأمر صعباً للغاية.

المساهمون