الإنتخابات الأميركية على "تويتر" و"إنستاغرام": ترامب يتقدم عدديا

15 فبراير 2016
بيرني ساندرز صاحب أعلى معدل من المتابعين الشباب (Getty)
+ الخط -
تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دوراً مهماً في الانتخابات الرئاسية الأميركية هذا العام. المنصات التي كان لها دور بارز في الحشد للرئيس الأميركي باراك أوباما، والتي قرّبته تحديداً من عنصر الشباب في المجتمع الأميركي، تُظهر أرقاماً متفاوتة للمرشحين الثمانية للانتخابات الرئاسية التي ستجري هذا العام.

في دراسة أجرتها مؤسسة "demographics pro"، وستنشر اليوم الإثنين، ووصلت "العربي الجديد" نسخة منها قبل الإصدار، تبدو هيلاري كلينتون (ديمقراطية) متفوّقة في حشد العنصر النسائي، بينما يحشد بيرني ساندرز (ديمقراطي) العدد الأكبر من فئة الشباب، بينما يجذب دونالد ترامب (جمهوري) الأميركيين من البشرة البيضاء. وركّزت الدراسة على حسابات "تويتر" و"إنستاغرام" الخاصة بالمرشحين الثمانية، قبل آب/أغسطس 2013، أي قبل بدء الحملة الانتخابية، وفي الفترة من الأول من أغسطس إلى 31 تموز/يوليو 2015، وهي فترة إعلان الترشيحات، ثم الفترة من آب/أغسطس 2015 وحتى يناير/كانون الثاني 2016، أي ما بعد الانتخابات التمهيدية في آيوا. كما نظرت الدراسة لعمليات التغريد وإعادة التغريد على الوسوم التي أطلقتها الحملات الانتخابية المختلفة.

وباحتساب المغردين المتابعين الذين أضافهم جميع المرشحين خلال الفترات الثلاث، يظهر اتجاه شامل للتحول من المتابعين الأثرياء والأكبر سناً إلى الأقل ثراءً والأكثر شباباً. ووصل المرشحون الديمقراطيون إلى فئة أكبر من النساء، الأميركيون الأفارقة، وذوو الأصول اللاتينية. ومع تقدم الحملات الانتخابية، يحصد المرشحون الجمهوريون جمهوراً أكبر شيئا فشيئا من النساء والأشخاص من غير ذوي البشرة البيضاء، ما عدا دونالد ترامب، الذي تزايدت نسبة الذكور وذوي البشرة البيضاء في متابعيه.

(demographicspro)

وبتحليل المتابعين على "تويتر" و"إنستاغرام" بحسب العمر والعرق والجنس والدخل، كانت هيلاري كلينتون المرشحة الوحيدة الحائزة على أغلبية من النساء في المتابعين، بنسبة 55.4 بالمئة، بينما لم يتخط أي مرشح جمهوري نسبة 41 بالمئة من المتابعين النساء. وعلى "إنستاغرام" أيضاً، وصل عدد متابعي كلينتون النساء إلى 69.2 بالمئة. دونالد ترامب من جانبه أضاف 3.1 ملايين متابع على "تويتر" في منتصف الحملة الانتخابية، بينما 35.3 بالمئة فقط هم من النساء، وهي نسبة تدهورت منذ ما قبل الانتخابات، والتي كانت 42.5 بالمئة، وأتى ذلك في مقابل ارتفاع نسبة متابعي ترامب البيض من 87.3 بالمئة إلى 90.1 بالمئة.

أما بيرني ساندرز، فقد حقق أعلى نسبة في المتابعين الشباب والأقل ثراءً بين المرشحين الثمانية، بنسبة 45.4 بالمئة من جمهوره تحت سنّ الـ25، بالإضافة إلى أنّ 49 بالمئة من متابعيه قيمة الدخل الخاص بهم سنوياً لا تتعدى 30 ألف دولار.

اقرأ أيضاً: الانتخابات الأميركية: ترامب يخشى الصوت الأفريقي وتحدي "السبْتَين" لساندرز

وحقق دونالد ترامب أعلى نسبة من المتابعين الجدد، والتي وصلت إلى 3.1 ملايين متابع في مرحلة ما بعد إعلان الترشيح وبدء الحملة الانتخابية، بينما كانت هيلاري في المرتبة الثانية بـ1.8 مليون، يليها ساندرز بـ1.2 مليون، ثم ماركو روبيو (جمهوري) بـ1.1 مليون، وبعده بين كارسين (جمهوري) بـ1.1 مليون، يليه تيد كروز (جمهوري) بـ774 ألفاً، وجيب بوش (جمهوري) بـ442 ألفاً ثم مارتن أومايلي (ديمقراطي) بـ131 ألف متابع فقط.



(demographicspro)



(demographicspro)




(demographicspro)







المساهمون