قبل يومين، نشر المنتج اللبناني صادق الصبّاح تغريدة، يثني فيها على جمهور الممثل السوري تيم حسن، مُذكراً بنجاح هذا الأخير في مسلسلات قدمها من إنتاج "الصبّاح". لكن ردّاً من مغردة على المنتج، كان وافيًا لاكتشاف أن بعض المغردين أو الناشطين يدركون جيداً اللعبة التي يقصدها الصبّاح في معرض التحية والثناء على تيم حسن.
قالت المغردة: "متى ستطلقون سراح تيم؟ وهل سيقضي العمر كله "شايلك" الأعمال والفاشينيستا؟". في إشارة منها إلى الممثلات اللواتي ظهر حسن إلى جانبهن في الأعمال الدرامية التي طغت قبل ست سنوات وما زالت حتى اليوم تحصد نسباً جيدة من المشاهدة، لكنها في نظر كثيرين تعتمد على الإثارة وقصص الحب التي مضى عليها الزمن، وفقًا للقصة والسيناريوهات وحكايات الحب الأشبه بروايات المراهقة. في حين أن تجربة تيم حسن حفلت بمجموعة أعمال تاريخية، حملته إلى المقدمة، منها دوره في "الملك فاروق"، من إخراج حاتم علي، وغيرها من الأعمال التي كرست حضوره حتى وصل إلى شركة الصبّاح، ومنها الى "الالتزام" بما يعرض عليه من أعمال أو مسلسلات، يبدو ان الجمهور ملّ منها بعد سنوات من عرضها.
من دون شك، يبدو أن تيم حسن راض تماماً عن مشاركته في المسلسلات التي يقدمها التي تنصبه كـ "النجم الأول" بين أبناء جيله من الممثلين. لعل زميلته وشريكته في هذه الأعمال، نادين نسيب نجيم، أيضاً وجدت ضالتها عبر احتكارها من قبل "شركة الصبّاح للإنتاج" لثماني سنوات، استطاعت نجيم أن تحجز مكانها على الخارطة الدرامية العربية، وتحولت علاقة العمل بينها وبين الشركة إلى علاقة صداقة؛ إذ يعرّف عنها الصبّاح بأنها ابنة الشركة. والواضح أنه يعامل نجيم معاملة "مميزة" قياساً إلى باقي زميلاتها اللواتي يشاركن في مسلسلات من إنتاج الشركة عينها.
اقــرأ أيضاً
لكن، بخلاف تيم حسن، لا يبدو أن نادين نسيب نجيم تستطيع التعاون مع شركات إنتاج أخرى بعد كل هذا الوقت. رغم تغيير المخرجين؛ فهي تعتمد على حضورها المعنوي داخل الشركة وفق تعاونها مع فريق العمل، من مصورين ومنتجين، وحتى ممثلين، في وقت يرى البعض أن نجيم لا تعرض عليها أعمال من خارج الصبّاح كونها معروفة بانتمائها لها.
في المقابل، تجد الممثلة ماغي بوغصن نفسها في مكان واحد، شركة زوجها، جمال سنّان، "إيغل فيلم". تعمل بو غصن سنويًا على بطولة فيلم واحد، ومسلسل واحد. لم نر لها منذ سنوات تعاوناً مع شركة إنتاج ثانية، أو كلاماً أو عرضاً يقدم لها للمشاركة في مسلسل من قبل شركة أخرى. على العكس، ارتاحت بوغصن لوضعها، وحسمت الأمر في اختيار القصص والسيناريوهات الخاصة كل سنة، لتكون جاهزة للتمثيل. حتى أنها تفرض فريق عمل الممثلين الذين يشاركونها في عملها السينمائي أو التلفزيوني.
المخرج فيليب أسمر على علاقة صداقة متينة تربطه مع الكاتبة كلوديا مرشليان التي وضعته على الطريق، وحار بموهبته المنتجون، ليتولى إخراج عددٍ من مسلسلات كتبتها مرشليان في السنوات الماضية.
قالت المغردة: "متى ستطلقون سراح تيم؟ وهل سيقضي العمر كله "شايلك" الأعمال والفاشينيستا؟". في إشارة منها إلى الممثلات اللواتي ظهر حسن إلى جانبهن في الأعمال الدرامية التي طغت قبل ست سنوات وما زالت حتى اليوم تحصد نسباً جيدة من المشاهدة، لكنها في نظر كثيرين تعتمد على الإثارة وقصص الحب التي مضى عليها الزمن، وفقًا للقصة والسيناريوهات وحكايات الحب الأشبه بروايات المراهقة. في حين أن تجربة تيم حسن حفلت بمجموعة أعمال تاريخية، حملته إلى المقدمة، منها دوره في "الملك فاروق"، من إخراج حاتم علي، وغيرها من الأعمال التي كرست حضوره حتى وصل إلى شركة الصبّاح، ومنها الى "الالتزام" بما يعرض عليه من أعمال أو مسلسلات، يبدو ان الجمهور ملّ منها بعد سنوات من عرضها.
من دون شك، يبدو أن تيم حسن راض تماماً عن مشاركته في المسلسلات التي يقدمها التي تنصبه كـ "النجم الأول" بين أبناء جيله من الممثلين. لعل زميلته وشريكته في هذه الأعمال، نادين نسيب نجيم، أيضاً وجدت ضالتها عبر احتكارها من قبل "شركة الصبّاح للإنتاج" لثماني سنوات، استطاعت نجيم أن تحجز مكانها على الخارطة الدرامية العربية، وتحولت علاقة العمل بينها وبين الشركة إلى علاقة صداقة؛ إذ يعرّف عنها الصبّاح بأنها ابنة الشركة. والواضح أنه يعامل نجيم معاملة "مميزة" قياساً إلى باقي زميلاتها اللواتي يشاركن في مسلسلات من إنتاج الشركة عينها.
لكن، بخلاف تيم حسن، لا يبدو أن نادين نسيب نجيم تستطيع التعاون مع شركات إنتاج أخرى بعد كل هذا الوقت. رغم تغيير المخرجين؛ فهي تعتمد على حضورها المعنوي داخل الشركة وفق تعاونها مع فريق العمل، من مصورين ومنتجين، وحتى ممثلين، في وقت يرى البعض أن نجيم لا تعرض عليها أعمال من خارج الصبّاح كونها معروفة بانتمائها لها.
في المقابل، تجد الممثلة ماغي بوغصن نفسها في مكان واحد، شركة زوجها، جمال سنّان، "إيغل فيلم". تعمل بو غصن سنويًا على بطولة فيلم واحد، ومسلسل واحد. لم نر لها منذ سنوات تعاوناً مع شركة إنتاج ثانية، أو كلاماً أو عرضاً يقدم لها للمشاركة في مسلسل من قبل شركة أخرى. على العكس، ارتاحت بوغصن لوضعها، وحسمت الأمر في اختيار القصص والسيناريوهات الخاصة كل سنة، لتكون جاهزة للتمثيل. حتى أنها تفرض فريق عمل الممثلين الذين يشاركونها في عملها السينمائي أو التلفزيوني.
المخرج فيليب أسمر على علاقة صداقة متينة تربطه مع الكاتبة كلوديا مرشليان التي وضعته على الطريق، وحار بموهبته المنتجون، ليتولى إخراج عددٍ من مسلسلات كتبتها مرشليان في السنوات الماضية.