وتداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، قولهم إن الملا عائد إلى الدوحة الآن عن طريق البر، وأشادوا بالإفراج عنه، متمنين الإفراج عن زميله الحمادي، في وقت قريب. ولم يؤكد خبر الإفراج عن الملا، أي مصدر قطري مسؤول، فيما نشرت تلك الحسابات صورته بعد الإفراج عنه.
وكانت وكالة الأنباء القطرية قد نقلت عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية القطرية، في يوليو/تموز الماضي، قوله إنه تم تكليف سفير دولة قطر لدى دولة الإمارات بالاتصال مع السلطات المعنية هناك، للاستفسار عن مصير المواطنَين القطريين، الحمادي والملا، بعدما تقدّمت عائلتيهما بشكوى لاحتجازهما في في 27 يونيو/حزيران الماضي في مركز الغويفات الحدودي. مضيفاً أن "دولة قطر لم تبلغ رسمياً بما حدث للمواطنَين في الإمارات". فيما نقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية عن مصدر لم تسمّه قوله إنه تم القبض عليهما بتهمة التجسس لصالح قطر.
ودعت منظمة العفو الدولية، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، المنظمات الحقوقية الدولية والناشطين الحقوقيين إلى تحرك عاجل، وإرسال مناشدات إلى رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، للإفراج عن يوسف الملا (30 عاماً) ومحمد الحمادي (33 عاماً)، وإطلاق سراحهما فوراً، في حال لم يرتكبا أي جريمة جنائية.
وأصدرت محكمة أمن الدولة في الإمارات، في مارس/آذار من العام الماضي حكماً بالسجن 7 سنوات على المعتقل القطري، الدكتور محمود الجيدة، بتهمة التعاون مع جمعية محظورة في الدولة هي "حركة الإصلاح"، بعد نحو 10 أشهر على اعتقاله.
اقرأ أيضاً:"حقوق الإنسان" القطرية تطلب زيارة المعتقلين القطريين في الإمارات