ونقلت الأكاديمية، عن رئيس مجلس أمنائها، وزير الخارجية، عبدالله بن زايد آل نهيان، أن تعيين ليون الذي يشغل حالياً منصباً رفيعاً في منظمة الأمم المتحدة، مديراً عاماً للأكاديمية، "يهدف إلى دعم مساعيها في صقل مهارات دبلوماسيي المستقبل من الشباب الإماراتي".
وذكرت الأكاديمية الإماراتية بأن ليون سينضم إليها "بعد انتهاء مهمته التي امتدت طوال عام كامل بصفته الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، حاملاً معه خبرة كبيرة تمتد لنحو 25 عاماً في العمل الدبلوماسي".
وذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية بأن ليون قبل العمل كرئيس للأكاديمية مقابل نحو 35 جألف نيه إسترليني في الشهر .
وتأتي الخطوة بعد أقل من شهر على فشل ليون في إدارة الحوار بين الفرقاء الليبين المتصارعين، وسط اتهامات له بالانحياز إلى جانب برلمان طبرق المدعوم من قبل اللواء خليفة حفتر ورئيس الانقلاب في مصر عبدالفتاح السيسي.
وبحسب "ذا غارديان"، نفى ليون وجود تناقض مصالح بين عمله في الأمم المتحدة، وترؤسه الأكاديمية. ورد على مهاجميه بشأن ليبيا "الدفاع الوحيد الذي أملكه ضد من يهاجمني هو ما فعلته". وكتب ليون لـ "ذا غارديان" عن موقفه من الصراع الليبي: "كما قلت من قبل، اقرأ الخطة التي اقترحتها، الاتفاق والمقترحات، كلها اُعتبرت منصفة من كل الأطراف الليبية".
إقرأ أيضا: مندوب ليبيا بالأمم المتحدة: ليون لا يملك رؤية للحوار