وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، ورئيس مجلس الوزراء بالإمارات العربية المتحدة، حاكم دبي، قد تعهد خلال مؤتمر دعم الاقتصاد المصري، منتصف مارس/آذار الماضي، بتقديم دعم إضافي لمصر بقيمة أربعة مليارات دولار، منها مليارا دولار كوديعة في البنك المركزي، ومليارا دولار أخرى لدعم الاقتصاد المصري.
وأضاف المسؤول، وثيق الصلة بالمكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، أن الاستثمارات الجديدة، ستضاف إلى حزمة المشاريع التي تنفذها دولة الإمارات حاليا في مصر.
وتوقع المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، بحسب وكالة الأناضول، أن يجري ضخ الاستثمارات المستهدفة بالشراكة بين مؤسسات حكومية وخاصة، تمتلك حكومة الإمارات حصة فيها.
وبلغ إجمالي ما قدمته الإمارات من مساعدات لمصر خلال العامين الماضيين، أكثر من 14 مليار دولار.
وتلقت مصر، خلال السنوات الأخيرة، منحاً ومساعدات من دول خليجية، خاصة السعودية والإمارات والكويت، آخرها وديعة من هذه الدول، بقيمة 6 مليارات دولار، بمعدل ملياري دولار لكل دولة.
وأكّدت تسريبات مكتب الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في وقتٍ سابق من العام الحالي، أنّ إجمالي قيمة المساعدات الخليجية التي حصلت عليها مصر، تجاوزت 30 مليار دولار.
وأجبرت هذه التسريبات وزير الاستثمار المصري، أشرف سالمان، على الإدلاء بتصريح، يوم 2 مارس/آذار الماضي، قال فيه إن بلاده حصلت على 23 مليار دولار من دول الخليج، على مدى 18 شهراً مضت، على صورة منح ومساعدات بترولية، بالإضافة إلى ودائع في المصرف المركزي.
اقرأ أيضا: 3 انتصارات لرجال الأعمال على السيسي