وقال المزروعي، في مقابلة مع صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، نشرت اليوم: "بناءً على نمو الإنتاج الفعلي لدى المنتجين المستقلين خارج "أوبك" فقد تستغرق هذه المشكلة شهوراً أو سنوات.و إذا تصرفوا بعقلانية، فقد نرى تصحيحات إيجابية خلال 2015".
وشدد على أن "أوبك" ليست جزءاً من وفرة المعروض، ولا يمكن لومها إذا أغرقت دول خارج "أوبك" السوق بالمعروض".
وشدد الوزير نفسه، في المقابلة التي نقلتها وكالة "رويترز"، على أن "أسعار النفط المنخفضة لن تثير ذعر الإمارات، وأن السوق ستستقر في نهاية المطاف"، مؤكداً أنّ أزمة النفط "لن تؤثر على خطط بلاده لزيادة طاقتها الإنتاجية إلى 3.5 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2017".
وأضاف قائلاً: "لقد تعاملنا مع مثل هذه التقلبات في الماضي، ولن نصاب بالذعر هذه المرة. هناك زيادة في الطلب العالمي على النفط الخام، خصوصاً نفطنا، ونعتقد أن السوق ستستقر في نهاية المطاف".
ودافع المزروعي عن قرار "أوبك"، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الإبقاء على إنتاجها دون تغيير عند 30 مليون برميل نفط يومياً.
وقال إن القرار "حظي بتأييد كل الأعضاء، بمن فيهم الإمارات العربية المتحدة، ونحن واثقون من الطبيعة الإستراتيجية لمثل هذا القرار".