قال وزير خارجية الإكوادور، جوليام لونج، إنه يجب تقديم ضمانات لمؤسس "ويكيليكس"، جوليان أسانج، بعدم تسليمه إذا جرت محاكمته في السويد.
وكان أسانج، الذي أغضب واشنطن بسبب نشر عددٍ هائل من الرسائل الدبلوماسية الأميركية السرية، قد لجأ إلى سفارة الإكوادور في لندن منذ أربعة أعوام، خشية أن ترحّله السويد في نهاية الأمر إلى الولايات المتحدة، حيث قد يواجه السجن لتسريب أسرار أميركية.
وقال لونج، في حديثٍ إذاعي "إذا استطعنا الحصول على ضمانات بأن السيد أسانج لن يُسلم إلى البلد الثالث، فأعتقد أن هذا جيد بالنسبة له ليواجه العدالة السويدية.. إذا كانت هناك اتهامات، لأنه لا توجد هناك أي اتهامات حتى الآن".
وأمضت كبيرة المدّعين في السويد، أنغريد اسغرين، عدة ساعات في السفارة، يوم الثلاثاء الماضي، حيث وجهت أسئلة لأسانج من خلال مترجم إكوادوري، ثم غادرت من دون الإدلاء بأي تعليق.
وكان أسانج الذي نفى مرارًا اتهامات بالاغتصاب، قد لجأ إلى سفارة الإكوادور في أغسطس/آب 2012.
وأسانج مطلوب أيضًا في بريطانيا بتهمة خرق شروط الإفراج عنه بكفالة.
(رويترز)
اقــرأ أيضاً
وكان أسانج، الذي أغضب واشنطن بسبب نشر عددٍ هائل من الرسائل الدبلوماسية الأميركية السرية، قد لجأ إلى سفارة الإكوادور في لندن منذ أربعة أعوام، خشية أن ترحّله السويد في نهاية الأمر إلى الولايات المتحدة، حيث قد يواجه السجن لتسريب أسرار أميركية.
وقال لونج، في حديثٍ إذاعي "إذا استطعنا الحصول على ضمانات بأن السيد أسانج لن يُسلم إلى البلد الثالث، فأعتقد أن هذا جيد بالنسبة له ليواجه العدالة السويدية.. إذا كانت هناك اتهامات، لأنه لا توجد هناك أي اتهامات حتى الآن".
وأمضت كبيرة المدّعين في السويد، أنغريد اسغرين، عدة ساعات في السفارة، يوم الثلاثاء الماضي، حيث وجهت أسئلة لأسانج من خلال مترجم إكوادوري، ثم غادرت من دون الإدلاء بأي تعليق.
وكان أسانج الذي نفى مرارًا اتهامات بالاغتصاب، قد لجأ إلى سفارة الإكوادور في أغسطس/آب 2012.
وأسانج مطلوب أيضًا في بريطانيا بتهمة خرق شروط الإفراج عنه بكفالة.
(رويترز)