الإفراج عن #معصوم_مرزوق وآخرين.... أذرع السيسي بين ارتباك وتطبيل

21 مايو 2019
معصوم المرزوق (فيسبوك)
+ الخط -
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، مع إخلاء سبيل 5 من الناشطين السياسيين المعارضين لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهم السفير معصوم مرزوق وعبدالفتاح الصعيدي البنا والدكتور رائد سلامة والدكتور يحيى القزاز والناشطة نرمين حسين، على خلفية الاتهامات الموجهة إليهم بالانضمام إلى جماعة محظورة وتكدير السلم والأمن العام ونشر أخبار كاذبة.

وبين عدم التصديق والترحيب والريبة من استغلال ذلك لتلميع النظام، وتطبيل الكتائب الإلكترونية، جاءت تدوينات المغردين حول الخبر، خصوصاً أن الإخلاء جاء متزامناً مع التضييق على ناشطين آخرين مثل هيثم محمدين وأحمد ماهر واستمرار حبس آخرين، وتصفيات جسدية لـ12 من المعارضين.

وتلقفت الأذرع الإعلامية للنظام الخبر وطبل له بعضها كثيراً، وأصيب الآخر بارتباك التبرير، وكان منهم سيد علي على قناة "الحدث" والمقرب من الداخلية أحمد موسى على قناة "صدى البلد"، والذي أكد أن القضية لم تحفظ بعد.

و"طبّل" موسى للعفو الرئاسي الأخير، وأسهب في شرح أنواع الإفراج الخاصة بالمعارضين، وقال: "هناك إفراجات يومية وإخلاء سبيل لأشخاص، ولكن لأنهم غير معروفين لا يتكلم عنهم أحد". وملمحاً لادعاء البعض بأنها جاءت تحت ضغط منظمات حقوقية، قال عن الإفراجات: "من يضغط على النائب العام، ومن يضغط على مصر. انتهت عصور الضغط، والضغط يعني عدم استقلالية القضاء".


وعلى مواقع التواصل، نقلت الناشطة الحقوقية منى سيف الخبر: "‏يا فرج الله.. الحمد لله، تم تأكيد خبر إخلاء السبيل للسفير معصوم مرزوق والدكاترة رائد سلامة، ويحى القزاز، وعبد الفتاح البنا، والأستاذة نرمين حسين، وربما يتم إطلاق سراحهم فعلياً خلال ساعات.. الحمد لله الحمد لله.. عقبال كل المعتقلين يا رب".


وكتب محمد محسوب: "‏خبر سار.. إفراج أمس عن مئات المعتقلين واليوم عن المحترمين، مع حفظ الألقاب، معصوم مرزوق ورائد سلامة ويحيى القزاز وغيرهم ممن اعتقلوا بقضية ملفقة أنا أحد المتهمين فيها.. أتمنى إفراجاً عن آلاف يستحقون أن يكونوا بين أسرهم في رمضان والكف عن اعتقال مزيد.. الدول لا يبنيها قمع ولا يحميها استبداد".


وأعاد الحقوقي جمال عيد صياغة الخبر: "‏تم وقف استمرار الظلم والإفراج عن ٤ سجناء رأي، معصوم مرزوق، رائد سلامة، يحيى القزاز، نرمين حسين.. العدل هو منع حدوث الظلم أو عقاب الظالم، والإفراج عن الآلاف من الأبرياء في السجون".

وعبّر أحمد مولانا عن قلقه: "‏الحمد لله... إفراج تم منذ قليل لكل من السفير ‎#معصوم_مرزوق، الدكتور يحيى القزاز، ونرمين حسين، والدكتور رائد سلامة، وعبدالفتاح البنا.. وأنا مش متفائل أو مش فاهم،..وربنا يستر".

ورأت هويدا حداد: "‏‎مجرد توسيع أماكن للأفواج الجديدة". وأشار علي حسن: "‏يبدو أن هناك ضغطاً من جهة ما للإفراج عن النشطاء، وفي انتظار خروج حازم عبد العظيم وشادي أبو زيد وشادي الغزالي وكل المعتقلات أيضا.. الحرية للجدعان ‎#معصوم_مرزوق".

وحلل سيف الأمر: "‏‎#معصوم_مرزوق ‎#يحيى_القزاز .. الإفراج عنهم غريب ومريب (الحدايا مش بتحدف كتاكيت) أظن الرسائل هي: - إما إرضاء للغرب الخبيث الذي يمسك بزمام تلك العرائس الحاكمة - وإما سيسكتون ولن يتكلموا ليكونوا عبرة لغيرهم - وإما إيهام الأغبياء بأنهم لا يضهطدون المخالفين لهم في الرأي ويمكن العفو عنهم".


وقال الصحافي أحمد النجار: "تقييد حرية النبلاء (السفير معصوم مرزوق، والدكتور رائد سلامة، والدكتور يحيى القزاز، والأستاذة نرمين حسين، والأستاذ عبد الفتاح البنا) كان كارثة لحرية الرأي، والإفراج عنهم تصحيح متأخر وجزئي وننتظر الإفراج عن كل أصحاب الرأي السلميين، وعن كل ضحايا قانون التظاهر الفاشي الذي يقيد حق التظاهر السلمي المضمون بالدستور ويكتم الاحتقانات لتغلي في الصدور بدلا من أن تعبر عن نفسها بصورة سلمية".

وحاول "متعاون" التفسير وقال: "‏أظن أن أحد أسباب الإفراج عن المعتقلين كالدكتور ‎#معصوم_مرزوق وغيره هو خشية الحراك الثوري القادم لأن أهالي الشهداء والمعتقلين سيكونون شرارات حارقة وقوى فاعلة في ما نستشرفه من الثورة القادمة إن شاء الله.. استمروا في الضغط بكل السبل ولو ببضعة حروف على تويتر.‎#اطمئن_انت_مش_لوحدك".
المساهمون