الإفراج عن النائبة السابقة خالدة جرار من سجون الاحتلال
أفرجت
سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عن النائبة السابقة في المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادية في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"،
خالدة جرار، بعد قضائها نحو 20 شهراً في الاعتقال الإداري (بلا تهمة) داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأطلقت سلطات الاحتلال سراح جرّار، في وقتٍ مبكر من صباح اليوم، من أمام حاجز "سالم" العسكري غربي مدينة جنين شمال الضفة الغربية، للحيلولة دون الاحتفال الشعبي بتحررها، بعدما كان من المفترض أن يتم الإفراج عنها ظهر اليوم من أمام حاجز عسكري آخر.
وستتوجه جرار من مدينة جنين لزيارة ضريح والدها الذي توفي أثناء اعتقالها في المقبرة الشرقية من مدينة نابلس شمال الضفة، ومن ثم من المفترض أن يقام لها استقبال شعبي عصر اليوم، في مدينة رام الله.
ومددت سلطات الاحتلال يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اعتقال جرار لمدة أربعة شهور، إدارياً، وذلك للمرة الرابعة على التوالي، بعد اعتقالها من منزلها في مدينة رام الله في الثاني من يوليو/ تموز 2017، وصادرت عدّة مقتنيات شخصية لها، بينها جهاز حاسوب وهاتف نقال.
وكانت جرار قد أمضت سابقاً في الاعتقال الإداري أكثر من عام، بناء على تهم تشمل الانتماء لمنظمة محظورة والتحريض على "العنف والإرهاب"، وفق زعم الاحتلال.
ذات صلة
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يتعرض القيادي في حركة فتح وعضو لجنتها المركزية الأسير مروان البرغوثي لحملة تحريض واستهداف، كان آخرها الشهر الماضي
أصدرت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية المعنية بمراقبة حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، الاثنين، تقريراً يسلط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
طالبت مؤسسات حقوقية فلسطينية بضرورة تحمل المؤسسات الدولية ومحكمة الجنايات الدولية مسؤولياتها تجاه سياسة التعذيب والقتل والإعدام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
تمكّن الأسير الفلسطيني المحرّر فاروق الخطيب في الضفة الغربية المحتلة من تحقيق أمنيته برؤية شقيقه حسام المعتقل إدارياً، قبل أن يستشهد فجر اليوم الاثنين