الإفراج عن الصحافي المصري حسن القباني بعد عامين من السجن الاحتياطي

30 نوفمبر 2017
أفرج عنه بعد نهاية مدة الحبس الاحتياطي القانوني بشهور(فيسبوك)
+ الخط -
أفرجت السلطات المصرية في ساعة متأخرة من الليلة الماضية عن الصحافي المصري، حسن القباني، وذلك بعد مرور عامين تقريبًا على حبسه في سجن العقرب.

وكانت أجهزة الأمن المصرية قد ألقت القبض على القباني في الثاني والعشرين من يناير/كانون الثاني 2015، ووجهت إليه النيابة تهم "الاشتراك في جريمة التخابر مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية، والانقلاب على الدستور والنظام الجمهوري والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون".

واختفى القباني قسرياً لعدة أيام، بعد اعتقاله، وتم تعذيبه في مقار أمن الدولة قبل إيداعه بسجن العقرب شديد الحراسة، هو صحافي متخصص في الشأن القضائي وعضو نقابة الصحافيين الصرية (31 عاماً).




في اليوم التالي لاعتقاله، قامت أسرة القباني بإرسال تليغراف للنائب العام للوقوف على مكان اعتقاله بسبب عدم إعلام الأهل بمكان وجوده ومنعه من الاتصال بهم أو بمحاميه ووضعه في معزل عن العالم الخارجي لمدة ثلاثة أيام كاملة.

وبحسب أسرته، فقد قامت قوات الأمن الوطني بتعذيب القباني أثناء احتجازه بمقر الأمن الوطني بمدينة 6 أكتوبر قبل عرضه على النيابة، وذلك بالضرب الشديد والتعرية والصعق بالكهرباء في مختلف أنحاء جسده بهدف انتزاع اعترافات تفيد بارتكابه جرائم لم يرتكبها.

وفي 24 يناير/كانون الثاني، قامت السلطات بالتحقيق معه في نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تتمكن فيها عائلته ومحاميه الخاص من رؤيته منذ لحظة اعتقاله.

المساهمون