وقال الناشط الحقوقي والمحامي عضو هيئة الدفاع، عبد الغني بادي، إنه تقرر الإفراج عن المناضل لخضر بورقعة، خاصة أنه يعاني منذ فترة من المرض ونقل أكثر من مرة من السجن إلى المستشفى.
واستفاد بورقعة من حق الإفراج المؤقت، على أن تستمر محاكمته وهو خارج السجن في القضية الملاحق بها والمتعلقة بتصريحات تخص الجيش.
وكان إطلاق سراح بورقعة، مطلباً أسبوعياً، للحراك الشعبي والطلابي، الذي اعتبر إبقاءه رهن الاعتقال إساءة إلى تاريخه النضالي والوطني.
واعتقل لخضر بورقعة، في 26 يونيو/حزيران الماضي بعد إطلاق تصريحات حادة تعرض فيها للجيش، قائلاً إن "الجيش الجزائري تكون في بداياته من المليشيات التي كانت خارج أرض المعركة (خلال ثورة التحرير 1954-1962) على الحدود".
ورفض لخضر بورقعة وهو ناشط في المؤتمر القومي العربي والإسلامي، في وقت سابق، مقترحات من قبل هيئة دفاعه، لتقديم التماس للإفراج عنه.