بعد موجة التسعينيات التي أدّت إلى دخول عددٍ من عارضات الأزياء إلى عالم الغناء في لبنان، يبدو أن ظاهرةً جديدة بدأت تنتشر هذه الأيام، لمغنيات يتسلّحن فقط بمواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً موقع يوتيوب الذي يسمح بنشر أي فيديو غنائي مُصوّر.
بدأت تتحكم هذه الظاهرة بردود أفعال عدد كبير من متابعي مواقع التواصل هذه، وخصوصاً أنّ الإغراء هو السلاح الوحيد الذي تعتمده تلك المغنيات. ويؤكد العديد من المتابعين أنّ هذه الظاهرة منفّرة، ولا تمت بأي صلة لعوالم الغناء والفنّ.
بعد ميريام كلينك ورولا يموت في بيروت، وسلمى الفولي في مصر التي نشرت فيديو لأغنية بعنوان "سيب إيدي"، انتشر قبل أسبوع فيديو كليب جديد، لمغنية لبنانية تدعى ريما ديب.
أعادت ديب تسجيل وتصوير أغنية الفنانة الراحلة، سعاد حسني، "يا واد يا تقيل". وعرّفت ديب عن نفسها بأنها طبيبة، وتركت مهنة الطب لتصبح مُغنّية. واللافت، كان استغلال ديب لمواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً فيسبوك، للإعلان عن بداية مسيرتها الفنية، و"تحقيقها لنجاح كبير من خلال المشاهدات"، بحسب زعمها.
وندد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بالفيديو كليب الأول للمغنية ديب. وبحسب رأيهم، فإن ديب استغلت اسم فنانة كبيرة كسعاد حسني للدخول إلى عوالم الفن والغناء، بعدما أهدت الكليب إلى روح الفنانة الراحلة. وتساءل آخرون، عن نقابة الفنانين في لبنان، وشركة "ساسيم"، وكيف تمنح الحق لديب في التعدي على إرث الفنانة سعاد حسني الفنّي. وهاجمها آخرون، وطالبوا نقابة الفنانين بفتح تحقيق مع ديب، حول المغزى من دخولها إلى الغناء بهذه الطريقة. وقال ناشطون آخرون، بأن ديب تريد تكريس "مغنيات عمليات التجميل"، عبر الكم الهائل من عمليات التجميل التي خضعت لها، وطريقة "الماكياج" التي ظهرت بها في كليب الأغنية، معتمدة على الإثارة فقط، والترويج أو إقناع نفسها والناس، بأنها في الطريق إلى العالمية.
اقــرأ أيضاً
وقد أشارت ردود فعلٍ أخرى، إلى أن ما تقدمه ديب لا يتعدى إطار الفكاهة الذي يتلاشى مع الزمن، ويبقى مجرد أرقام واهية على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي أعمال لا تصل إلى مرتبة الفن أو الغناء. وأكدوا أنّ الوقت كفيل بعودة هؤلاء إلى ما كانوا عليه قبل دخولهم عالم الغناء. وبأنّ الاعتماد على كلمات مثيرة في الأغاني، أو على العري والإثارة لا يصنع فناً على الإطلاق.
بدأت تتحكم هذه الظاهرة بردود أفعال عدد كبير من متابعي مواقع التواصل هذه، وخصوصاً أنّ الإغراء هو السلاح الوحيد الذي تعتمده تلك المغنيات. ويؤكد العديد من المتابعين أنّ هذه الظاهرة منفّرة، ولا تمت بأي صلة لعوالم الغناء والفنّ.
بعد ميريام كلينك ورولا يموت في بيروت، وسلمى الفولي في مصر التي نشرت فيديو لأغنية بعنوان "سيب إيدي"، انتشر قبل أسبوع فيديو كليب جديد، لمغنية لبنانية تدعى ريما ديب.
أعادت ديب تسجيل وتصوير أغنية الفنانة الراحلة، سعاد حسني، "يا واد يا تقيل". وعرّفت ديب عن نفسها بأنها طبيبة، وتركت مهنة الطب لتصبح مُغنّية. واللافت، كان استغلال ديب لمواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً فيسبوك، للإعلان عن بداية مسيرتها الفنية، و"تحقيقها لنجاح كبير من خلال المشاهدات"، بحسب زعمها.
وندد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بالفيديو كليب الأول للمغنية ديب. وبحسب رأيهم، فإن ديب استغلت اسم فنانة كبيرة كسعاد حسني للدخول إلى عوالم الفن والغناء، بعدما أهدت الكليب إلى روح الفنانة الراحلة. وتساءل آخرون، عن نقابة الفنانين في لبنان، وشركة "ساسيم"، وكيف تمنح الحق لديب في التعدي على إرث الفنانة سعاد حسني الفنّي. وهاجمها آخرون، وطالبوا نقابة الفنانين بفتح تحقيق مع ديب، حول المغزى من دخولها إلى الغناء بهذه الطريقة. وقال ناشطون آخرون، بأن ديب تريد تكريس "مغنيات عمليات التجميل"، عبر الكم الهائل من عمليات التجميل التي خضعت لها، وطريقة "الماكياج" التي ظهرت بها في كليب الأغنية، معتمدة على الإثارة فقط، والترويج أو إقناع نفسها والناس، بأنها في الطريق إلى العالمية.
وقد أشارت ردود فعلٍ أخرى، إلى أن ما تقدمه ديب لا يتعدى إطار الفكاهة الذي يتلاشى مع الزمن، ويبقى مجرد أرقام واهية على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي أعمال لا تصل إلى مرتبة الفن أو الغناء. وأكدوا أنّ الوقت كفيل بعودة هؤلاء إلى ما كانوا عليه قبل دخولهم عالم الغناء. وبأنّ الاعتماد على كلمات مثيرة في الأغاني، أو على العري والإثارة لا يصنع فناً على الإطلاق.