الإعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة

15 فبراير 2014
رئيس الوزراء اللبناني الجديد تمام سلام
+ الخط -

نجحت الاتصالات الليليّة في التوصل إلى صيغة مقبولة من مختلف الأطراف اللبنانيّة، سمحت أن تبصرالحكومة الجديدة النور بعد أحد عشر شهراً على تكليف تمام سلام تأليفها.

فبعد أن رفض حزب الله تولي اللواء أشرف ريفي وزارة الداخليّة مطلقاً، ووضع الفيتو على اسم الوزير، أحمد فتفت، لجهة تولّي الحقيبة عينها، تم الاتفاق على اسم النائب، نهاد المشنوق، وزيراً للداخليّة. وتقول مصادر المستقبل: إن المشنوق يُعتبر أيضاً من الصقور، مثله مثل ريفي. لكن مصادر سياسيّة مطلعة على مفاوضات التأليف أشارت لـ "الجديد" إلى أن المشكلة الرئيسة مع ريفي، قدرته على إدارة الداخليّة بمؤسساتها تقنياً على مستوى عالٍ جداً، وخصوصاً قوى الأمن الداخلي وفرع المعلومات.
وأكّدت مصادر الرئيس، سعد الحريري، لـ "الجديد" أن تراجعه عن اسم ريفي ينطلق من قراره بضرورة الوصول إلى حكومة جديدة لكثير من الأسباب، أهمها أنه عند الوصول إلى 25 مارس - آذار، لن يكون بمقدور مجلس النواب الاجتماع لاعطاء الحكومة الثقة، وتُصبح اجتماعاته محصورة بانتخاب رئيس جمهوريّة. وفي حال فشل في انتخاب رئيس، فإن هذه الحكومة، ستكون هي الحكومة التي تقوم بمهام رئيس الجمهوريّة.
وعليه أبصرت الحكومة اللبنانية أخيراً النور استناداً إلى صيغة 8 ــ 8 ــ 8. أبرز وزارات فريق الثامن من آذار توزعت على الشكل التالي: جبران باسيل، وزيراً للخارجيّة، الياس بوصعب وزيراً للتربية، علي حسن خليل وزيراً للماليّة، أرتور ناظريان وزيراً للطاقة، غازي زعيتر وزيراً للأشغال العامة والنقل، محمد فنيش وزير دولة وحسين الحاج حسن وزيراً للصناعة.
وأبرز وزارات فريق الرابع عشر من آذار نالها نهاد المشنوق الذي اختير وزيراً للداخليّة، أشرف ريفي وزيراً للعدل، رمزي جريج وزيراً للإعلام، بطرس حرب وزيراً للاتصالات، وسجعان قزي وزيراً للعمل.
وأبرز وزراء الكتلة الوسطية التي تضم رئيسي الجمهوريّة والحكومة والنائب وليد جنبلاط: سمير مقبل وزيراً للدفاع، وائل أبو فاعور وزيراً للصحة، محمد المشنوق وزيراً للبيئة، عبد المطلب الحناوي وزيراً للشباب والرياضة