وقال عبد العال، في جلسة مساء الإثنين، إنه تلقى طلباً من رئيس الائتلاف لواء الشرطة السابق، سعد الجمال، في 19 أبريل/ نيسان الماضي لإنشاء ائتلاف برلماني، مُرفقاً به وثيقة الائتلاف السياسية، ونظامه الأساسي، وأجهزته، و337 استمارة موقعة من النواب الراغبين في الانضمام إليه، من بينهم 121 من الممثلين للأحزاب، و216 من النواب المستقلين.
وأشار عبد العال إلى اجتماع هيئة مكتب المجلس، لمراجعة أوراق إنشاء الائتلاف، والاستمارات المقدمة من رئيسه، وتبين للهيئة، بعد المراجعة والفحص، عدم تعارض وثيقة الائتلاف ونظامه مع الدستور والقانون، وتطابقها مع الشروط المنظمة لتكوين الائتلاف في لائحة مجلس النواب الداخلية.
ولفت رئيس المجلس إلى أن هيئة المكتب تحققت من عدم قيام الائتلاف على أسس طائفية أو مذهبية، أو بناء على تكتلات عصبية أو قبلية، واستيفائه شروط تكوين الائتلاف من أعضاء خمس عشرة محافظة، من بينهم خمسة أعضاء على الأقل من كل محافظة ترشحوا على مقاعدها، قبل أن يستدرك بأنه تبين لهيئة المكتب عدم توافر ما يفيد بموافقة بعض الأحزاب على انضمام أعضائها إلى الائتلاف، وفي مقدمتها حزبا "المصريين الأحرار" و"الوفد"، وبناء عليه استبعد المكتب عدد عشرين عضوا، إلى حين ورود موافقة أحزابهم.
وأعلن المتحدث إنشاء ائتلاف برلماني بمجلس النواب للفصل التشريعي الحالي (2016 – 2021)، وأعضاؤه المؤسسون 315 نائبا (يفترَض أن يكونوا 317 عضوا، وفقا لحديثه)، ويكون له كافة الحقوق والواجبات المنصوص عليها في لائحة البرلمان، مطالبا أعضاءه باستكمال الإجراءات اللازمة لنشر وثيقته، وأسماء أعضائه في جريدتين يوميتين، وفقا للائحة.
يشار إلى أن رئيس المجلس، الذي تقدم بالتهنئة على إنشاء أول ائتلاف برلماني تحت قبة البرلمان المصري، كان أحد أعضاء النواة الانتخابية للائتلاف تحت اسم "قوائم في حب مصر"، وانتخب ممثلا لها كرئيس لمجلس النواب، وهو الائتلاف المشكل من خلال الأجهزة الأمنية لتأميم السلطة التشريعية لصالح النظام الحاكم، بقيادة الرئيس، عبد الفتاح السيسي، وتوفي مؤسسه الأول، لواء الاستخبارات السابق، سامح سيف اليزل، في 4 أبريل/ نيسان الماضي.