في الأسبوع الأخير، ظهرت الإعلانات المسيئة لقطر بشكل مكثّف لمستخدمي موقع "تويتر" تحديداً في بريطانيا. البداية كانت بفيديوهات تنشر على حسابَين بعنوان QatarExposed وKickQatarOut، تتهم قطر بتمويل الإرهاب وسوء معاملة العمّال. أما في اليومين الماضيين فتحوّلت التغريدات إلى هجوم على استضافة قطر لكأس العالم في كرة القدم عام 2022. اللافت أن كل هذه التغريدات Promoted أي أنها إعلانات مدفوعة ينشرها موقع التغريدات الشهير. وهو ما يطرح علامات استفهام كثيرة حول سياسة تويتر، في إعلاناته المدفوعة، خصوصاً أن أي مصدر من داخل الشركة رفض التعليق على هذه الإعلانات، واكتفى أحد المصادر بالقول إن "تويتر" يعمل على إنشاء مركز للشفافية يكشف للمستخدمين من يدفع مقابل الإعلانات على الموقع.
لكن إلى حين إنشاء هذا المركز، فإنّ أسئلة كثيرة تطرح حول الجهات التي تقف خلف هذه الإعلانات المدفوعة، وتجاهل إدارة تويتر، للتحريض الذي تحمله، ورسائل الكراهية التي تبثّها، خصوصاً أنه مع بدء الحصار على قطر، من قبل الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، وجّهت انتقادات كثيرة لإدارة "تويتر ــ الشرق الأوسط" والتي تتخذ من دبي مركزاً لها، بسبب تجاهلها التحريض العلني ضدّ قطر.
ورغم أن مصدر هذه الإعلانات غير معلن بشكل رسميّ، إلا أن المحتوى يعكس بشكل واضح خطاب دول الحصار الأربع، وتشبه الإعلانات التي دفعت كلفتها لجنة العلاقات العامة السعودية ـ الأميركية SAPRAC، إذ دفعت مبلغ 138 ألف دولار في الشهور الماضية مقابل عرض 7 إعلانات، مدة كل منها 30 ثانية، على بعض الشاشات الأميركية. كذلك فإن اللجنة وقعت في شهر أغسطس/آب الماضي عقداً مع سفارة البحرين في واشنطن، كشفت عنه وزارة العدل الأميركية على موقعها، لتدشين -حملة إعلامية مدتها 30 يوماً، موجهة ضد "الدول الخصوم في الشرق الأوسط". وقيمة العقد الموقّع مليون و200 ألف دولار، وفق الوثائق المتاحة للعموم. وتشمل الحملة وفق الاتفاق فيديو إعلانياً مدته دقيقة واحدة يتم بثه في واشنطن، ويستهدف مباشرة الأشخاص المؤثرين وصناع القرار، إلى جانب شراء الإعلانات عبر الإنترنت...
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
لكن إلى حين إنشاء هذا المركز، فإنّ أسئلة كثيرة تطرح حول الجهات التي تقف خلف هذه الإعلانات المدفوعة، وتجاهل إدارة تويتر، للتحريض الذي تحمله، ورسائل الكراهية التي تبثّها، خصوصاً أنه مع بدء الحصار على قطر، من قبل الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، وجّهت انتقادات كثيرة لإدارة "تويتر ــ الشرق الأوسط" والتي تتخذ من دبي مركزاً لها، بسبب تجاهلها التحريض العلني ضدّ قطر.
ورغم أن مصدر هذه الإعلانات غير معلن بشكل رسميّ، إلا أن المحتوى يعكس بشكل واضح خطاب دول الحصار الأربع، وتشبه الإعلانات التي دفعت كلفتها لجنة العلاقات العامة السعودية ـ الأميركية SAPRAC، إذ دفعت مبلغ 138 ألف دولار في الشهور الماضية مقابل عرض 7 إعلانات، مدة كل منها 30 ثانية، على بعض الشاشات الأميركية. كذلك فإن اللجنة وقعت في شهر أغسطس/آب الماضي عقداً مع سفارة البحرين في واشنطن، كشفت عنه وزارة العدل الأميركية على موقعها، لتدشين -حملة إعلامية مدتها 30 يوماً، موجهة ضد "الدول الخصوم في الشرق الأوسط". وقيمة العقد الموقّع مليون و200 ألف دولار، وفق الوثائق المتاحة للعموم. وتشمل الحملة وفق الاتفاق فيديو إعلانياً مدته دقيقة واحدة يتم بثه في واشنطن، ويستهدف مباشرة الأشخاص المؤثرين وصناع القرار، إلى جانب شراء الإعلانات عبر الإنترنت...
(العربي الجديد)