بدا الرئيس التنفيذي لمجموعة نيكاي اليابانية نوتوشي أوكادا مرتاحاً، أمس الجمعة، وهو يشرح للإعلام الياباني أهمية صفقة تملّك "فاينانشيال تايمز" البريطانية التي اشترتها المجموعة بقيمة 844 مليون جنيه إسترليني (حوالى 1.3 مليار دولار).
وتعهد أوكادا، في المؤتمر الصحافي الذي عقده بمقر المجموعة بطوكيو صباح الجمعة، بالحفاظ على استقلالية صحيفة "فاينانشيال تايمز" الرصينة التي تتميّز بالتحليل المالي وكشف الفضائح في عالم المال والسياسة.
وقال أوكادا "نحن مصممون على احترام حق الصحيفة في الاستقلالية التحريرية وسندعم نمو الصحيفة إلكترونياً".
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة نيكاي: "دعنا نكون واضحين، صحيفة "فاينانشيال تايمز" ستظل كما هي، لن نغيّر سياستها التحريرية".
وكانت هنالك مخاوف في لندن أن تعمل المجموعة اليابانية المعروفة بتحفظها في التحقيقات المالية على كبح جماح "فاينانشيال تايمز" المعروفة بالجرأة في التحقيقات المالية.
وفي الاتجاه ذاته، قال البروفسور جيف كينغزستون، مدير معهد الدراسات الآسيوية بجامعة تيمبل يونيفيرستي الأميركية: "لقد اشترت نيكاي لاعباً كبيراً في مجال الإعلام المالي". ويذكر أن وكالة بلومبيرغ وصحيفة "وول ستريت"، هما الوحيدتان اللتان تنافسان صحيفة "فاينانشيال تايمز" في أميركا.
وبهذه الصفقة تهيمن مجموعة نيكاي اليابانية العملاقة عملياً على الإعلام المالي في العالم، حيث ستنضم "فاينانشيال تايمز" التي تهيمن على الإعلام المالي في أوروبا وإلى درجة ما في أميركا، إلى أكبر صحيفة مالية تملكها المجموعة اليابانية في آسيا، وهي صحيفة "نيهون كيزاي شيمبن" التي تهيمن على الخبر والتحليل المالي في اليابان وجنوب شرقي آسيا.
و"نيهون كيزاي شيمبن" هي شركة مساهمة يملكها الصحافيون والعاملون بها والذين يقدّر عددهم بحوالى 3 آلاف موظف ينتشرون في 80 مكتباً في اليابان وحول العالم.
ولدى صحيفة "نيهون كيزاي شيمبن" المالية، أكبر عدد من القراء في العالم، حيث يقدّر عدد قرائها بأكثر من 3 ملايين قارئ ولديها أكثر من 430 ألف مشترك.
وأسست الصحيفة المالية اليابانية في العام 1876، وبلغ دخلها في العام الماضي 2.4 مليار دولار، مقارنة بدخل "فاينانشيال تايمز" البالغ 24 مليون جنيه إسترليني (حوالى 30 مليون دولار).
ويذكر أن الصراع كان شرساً بين مجموعة " أكسيل سبرنغر" الألمانية ومجموعة نيكاي، ولم يحسم إلا قبل 10 دقائق من إغلاق بورصة لندن.
وكانت مجموعة بيرسون المتخصصة في التعليم التي تملك "فاينانشيال تايمز" ترغب منذ مدة في بيع الصحيفة ولكنها لم تحصل على العرض المناسب حتى تتفرغ للتعليم.
وسجلت مجموعة "بيرسون" للنشر، المالكة لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، خسائر حادة في النصف الأول من العام الجاري، بفعل عمليات شطب أصول.
وقالت المجموعة البريطانية، في بيان أصدرته أمس الجمعة، إنها سجلت خسائر بقيمة 115 مليون جنيه إسترليني في النصف الأول من عام 2015 مقابل خسائر بلغت 36 مليون جنيه في نفس الفترة من العام الماضي.
اقرأ أيضا: 1.250 تريليون دولار احتياطيات اليابان الأجنبية بنهاية أبريل
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة نيكاي: "دعنا نكون واضحين، صحيفة "فاينانشيال تايمز" ستظل كما هي، لن نغيّر سياستها التحريرية".
وكانت هنالك مخاوف في لندن أن تعمل المجموعة اليابانية المعروفة بتحفظها في التحقيقات المالية على كبح جماح "فاينانشيال تايمز" المعروفة بالجرأة في التحقيقات المالية.
وفي الاتجاه ذاته، قال البروفسور جيف كينغزستون، مدير معهد الدراسات الآسيوية بجامعة تيمبل يونيفيرستي الأميركية: "لقد اشترت نيكاي لاعباً كبيراً في مجال الإعلام المالي". ويذكر أن وكالة بلومبيرغ وصحيفة "وول ستريت"، هما الوحيدتان اللتان تنافسان صحيفة "فاينانشيال تايمز" في أميركا.
وبهذه الصفقة تهيمن مجموعة نيكاي اليابانية العملاقة عملياً على الإعلام المالي في العالم، حيث ستنضم "فاينانشيال تايمز" التي تهيمن على الإعلام المالي في أوروبا وإلى درجة ما في أميركا، إلى أكبر صحيفة مالية تملكها المجموعة اليابانية في آسيا، وهي صحيفة "نيهون كيزاي شيمبن" التي تهيمن على الخبر والتحليل المالي في اليابان وجنوب شرقي آسيا.
و"نيهون كيزاي شيمبن" هي شركة مساهمة يملكها الصحافيون والعاملون بها والذين يقدّر عددهم بحوالى 3 آلاف موظف ينتشرون في 80 مكتباً في اليابان وحول العالم.
ولدى صحيفة "نيهون كيزاي شيمبن" المالية، أكبر عدد من القراء في العالم، حيث يقدّر عدد قرائها بأكثر من 3 ملايين قارئ ولديها أكثر من 430 ألف مشترك.
وأسست الصحيفة المالية اليابانية في العام 1876، وبلغ دخلها في العام الماضي 2.4 مليار دولار، مقارنة بدخل "فاينانشيال تايمز" البالغ 24 مليون جنيه إسترليني (حوالى 30 مليون دولار).
ويذكر أن الصراع كان شرساً بين مجموعة " أكسيل سبرنغر" الألمانية ومجموعة نيكاي، ولم يحسم إلا قبل 10 دقائق من إغلاق بورصة لندن.
وكانت مجموعة بيرسون المتخصصة في التعليم التي تملك "فاينانشيال تايمز" ترغب منذ مدة في بيع الصحيفة ولكنها لم تحصل على العرض المناسب حتى تتفرغ للتعليم.
وسجلت مجموعة "بيرسون" للنشر، المالكة لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، خسائر حادة في النصف الأول من العام الجاري، بفعل عمليات شطب أصول.
وقالت المجموعة البريطانية، في بيان أصدرته أمس الجمعة، إنها سجلت خسائر بقيمة 115 مليون جنيه إسترليني في النصف الأول من عام 2015 مقابل خسائر بلغت 36 مليون جنيه في نفس الفترة من العام الماضي.
اقرأ أيضا: 1.250 تريليون دولار احتياطيات اليابان الأجنبية بنهاية أبريل