ودع فريق الكرة الأول في النادي الإسماعيلي المصري منافسات كأس الكونفدرالية الأفريقية عقب خسارته أمام بترو اتلتيكو الأنجولي بهدف مقابل لا شيء في لقائهما على ملعب الأخير في اياب دور الـ 16 من عمر البطولة.
وكانت مباراة الذهاب في الاسماعيلية الاسبوع الماضي قد انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين.
ويستحق الإسماعيلي هذا الخروج المبكر في ظل فشله على مدار 4 مباريات خاضها في البطولة في تسجيل هدف واحد ولم ينجح في هز الشباك على الاطلاق، وظهور معاناته تهديفيا رغم امتلاكه لهداف الدوري المصري حاليا جون أنطوى المحترف الغاني في صفوفه.
ولعب فارق الخبرة دور البطولة في حسم نتيجة اللقاء لصالح بترو أتلتيكو الذي يملك في صفوفه أكثر من لاعب ارتدى قميص المنتخب الأنجولي لعدة سنوات أمثال لاعبي الأهلي السابقين فلافيو وجيلبرتو.
وشهد الشوط الأول أداء دفاعياً تاماً من جانب هيرون ريكاردو المدير الفني للدراويش الذي حاول امتصاص البداية الهجومية القوية لبترو أتلتيكو وفرض رقابة لصيقة على فلافيو أمادو ودومينجوس ثنائي هجوم الفريق الأنجولي عبر عبد الحميد سامي واحمد العشي قلبي الدفاع.
وحاول اللجوء الى سلاح الهجمات المرتدة عبر انطلاقات صالح موسى ومحمود حمد.
وغابت الخطورة عن المحاولات الهجومية للإسماعيلي طوال 45 دقيقة على مرمى بترو أتلتيكو، وفي المقابل كان الفريق الأنجولي قريباً من تسجيل هدفين، عبر سلاح الكرات العرضية من جيلبرتو إلى فلافيو، تصدى محمد صبحي حارس الإسماعيلي لفرصة منها فيما علت تسديدة رأسية أخرى لفلافيو عارضة الفريق الأنجولي لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني ضغط الفريق الأنجولي بكل خطوطه في أول 15 دقيقة وسط ارتباك تام لدفاع الدراويش، ونجح دومينجوس في تسجيل هدف وأهدر فلافيو فرصتين لإضافة اهداف جديدة، ويحاول هيرون ريكاردو إنقاذ الموقف ويجري تغييرات سريعة ويدفع بمحمد حمص وكريم مسعد في محاولة لتنشيط الوسط، ولكن ظلت هجماته بدون خطورة حقيقية على المرمى ليطلق الحكم صفارة النهاية معلناً خروج الإسماعيلي من البطولة.
