الأهوار "تراثاً عالمياً": أمل بوقف النزيف

18 يوليو 2016
(صورة قديمة من الأهوار)
+ الخط -
اظهر الملخص
- في اجتماعها بإسطنبول، صوتت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو على إدراج الأهوار العراقية ومدنها الأثرية ضمن لائحة التراث العالمي، مما يعزز الجهود العراقية لحماية هذه المواقع من الحروب والنهب.

- الملف العراقي شمل مواقع طبيعية مثل الأهوار الوسطى والحمّار الشرقي والغربي وهور الحويزة، بالإضافة إلى مدن أثرية كأور وأروك وأريدو، التي تعد من أقدم المدن في تاريخ البشرية.

- رغم التغيرات الزراعية والتهديدات بالنهب، فإن إدراج الأهوار في قائمة التراث العالمي قد يسهم في حمايتها، لكن يتطلب ذلك استقراراً سياسياً واجتماعياً.

في مقرّ اجتماعاتها في اسطنبول التركية، صوّتت أمس الأحد 17 تموز/ يوليو "لجنة التراث العالمي" التابعة لمنظمة اليونسكو على إدراج الأهوار ومناطقها الأثرية على لائحة التراث العالمي. تصويت يتوّج جهوداً عراقية، رسمية وشعبية، تأمل أن يتيح هذا التصنيف حماية أكبر للآثار العراقية التي تعيش على وقع الحروب والنهب والتهريب.

ضمّ الملف العراقي مواقع طبيعية وأخرى أثرية من منطقة الأهوار، هي: الأهوار الوسطى والحمّار الشرقي والغربي وهور الحويزة، كما ضمّ ثلاث مدن أثرية إلى اللائحة هي أور وأروك وأريدو، التي تعدّ من أقدم المدن في تاريخ البشرية.

الأهوار هي منطقة تمتد على مساحة تقدّر بقرابة تسعة آلاف كيلو متر مربّع، وهي بالأساس مجموعة مسطّحات مائية مثّلت محضنة لأبرز المدن السومرية، كما تشير أطروحات إلى أن فيها وجدت جنة عدن التي ذرّت في الكتب السماوية.

السياسات الزراعية الحديثة منذ سنوات الاحتلال البريطاني وصولاً على حكومات بعد الغزو الأميركي غيّرت من المساحات المائية للأهوار.

غير أن التهديد الأبرز الذي يهدد المنطقة يظلّ على مستوى نهب الآثار التي تحتويها المنطقة وخصوصاً مدينتي أور وأوروك دون أن تكون ثمة إحصائيات أو توثيق لما نُهب. ولعلّ خطوة ترسيم المنطقة في قائمة التراث العالمي يحل ذلك، لكن قبل ذلك تحتاج المنطقة إلى استقرار سياسي واجتماعي.

دلالات
المساهمون