22 يوليو 2017
الأنترنت السريع ضرورة سودانية
لؤي عبد الرحمن (السودان)
يذكر تقرير البنك الدولي الخاص بالتنمية في العالم (يناير/كانون ثاني 2016)، والمعنون بالعوائد الرقمية، أن 60 بالمائة من سكان العالم محرومون من الاتصال بشبكة الإنترنت، ومن ثم لا يمكنهم المشاركة الكاملة في الاقتصاد الرقمي، وأن ستة مليارات شخص لا تتوفر لديهم إنترنت النطاق العريض، أي السريع.
تساعد شبكة الإنترنت ذات النطاق العريض (برودباند) في تحقيق أهداف الدولة، في الانتقال إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، كما أن هناك إجماعا متزايداً على أهمية شبكة الإنترنت عريضة النطاق في تعزيز التنمية، وإيجاد فرص العمل ودفع التعليم ونشر الخدمات الإلكترونية.
تتحدث الحكومة عن الخدمات الإلكترونية (من خلال الحكومة الإلكترونية)، وتنسى أن شرطها الأساس هو شبكة إنترنت ذات نطاق عريض، تغطي كل السودان، وهو غير متوفر حالياً. وتكشف نظرة خاطفة على موقع حكومة السودان الإلكترونية أن الموقع في غالبه روابط فقط ترسلك إلى المواقع الحكومية الأخرى المعنية، وأنه لا توجد خدمات الكترونية حقيقية، ما عدا نظام التقديم ونتيجة القبول لمؤسسات التعليم العالي.
فوائد وجود شبكة إنترنت سريعة في بلد مترامي الأطراف كالسودان كبيرة ومهمة، فهي ستساهم في النمو الاقتصادي والاتصالات، تتيح شبكة الإنترنت ذات النطاق العريض للشركات والمؤسسات والجهات الخدمية والطبية والهندسية والإنتاجية السودانية فرص الاتصال والتواصل، وكسب زبائن جدد حول العالم، ما يمكنها من عرض سلعها ومنتجاتها وخدماتها، كما تربطها بالجهات المناظرة لها في العالم، ويرفع من حجم عملياتها التجارية ودخولها عالم التجارة الإلكترونية الواسع.
تساعد الشبكة السريعة في توفير فرص عمل لا حصر لها للشباب السوداني (ثورة الاتصالات الهاتفية وفرت وظائف كثيرة)، لأنها تساعد في نمو الشركات والمؤسسات الصغيرة، والتي تعمل في مجال خدمات الإنترنت والشبكات والصيانة والمبيعات والتصميم، والتسويق والتدريب والتعليم والبريد والاتصالات، وبحيث يمكن للأفراد أيضاً أن يجنوا ثمار وجود شبكة إنترنت سريعة أيضا، فيمكن لرسام مغمور أو بائع أي سلعة في نيالا أو عطبرة أو كسلا أن يعرض لوحاته أو سلعته، ويبيعها لأي شخص كان في ريو دي جانيرو أو هونغ كونغ أو أبوظبي، كما يمكن لأي رجل أو امرأة في أي بقعة من السودان أن يعرض منتجه ويبيعه في داخل السودان أو خارجه، بفضل شبكة الإنترنت.
إن وجود خدمات إنترنت سريعة في السودان شيء يحتاجه المستثمرون ورجال الأعمال والسياح والأجانب الذين يفدون للسودان، والذين نتطلع لمساهمتهم في التنمية ورفد اقتصادنا بالعملة الصعبة.
الاستثمار في شبكة الإنترنت ذات النطاق العريض سيسهم في دفع التعليم إلى الأمام، بربط الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس السودانية ومراكز البحث العلمي ومعاهد الدراسات مع بعضها، حيث يمكن، مثلاً، لطالب في حلفا وطالب في كسلا وطالب في ربك أو الأبيض متابعة محاضرة تجري وقائعها في الخرطوم أو لندن أو جوهانسبرغ في وقت واحد، كما تسهم في ربط الطلاب السودانيين بجامعات العالم ودور المعرفة، وتسهل سبل الوصول لمصادر المعرفة والمعلومات حول العالم، كما أن وجود شبكة إنترنت سريعة، يسهم في الحد من الصراعات المسلحة والنزاعات في السودان، وذلك بانتشار المعرفة وفرص العمل ونمو مؤسسات المجتمع المدني.
خدمات الإنترنت التي يحتاجها أهل السودان هي التي تساهم في التنمية الحقيقية لا تلك الخدمات التي لا تقوى إلا على توفير "فيسبوك" و"واتساب". لذا على الحكومة السودانية أن تضع وجود شبكة إنترنت سريعة، تغطي كل السودان في مقدمة أجندتها، وأن تعمل على تهيئة الظروف والأموال والتشريعات، والبنية التحتية والمتمثلة في شبكة قومية من الألياف الضوئية وغيرها، وأن تفتح باب المنافسة الحرة للشركات لتقديم خدمات الإنترنت السريعة للمواطنين.
تساعد شبكة الإنترنت ذات النطاق العريض (برودباند) في تحقيق أهداف الدولة، في الانتقال إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، كما أن هناك إجماعا متزايداً على أهمية شبكة الإنترنت عريضة النطاق في تعزيز التنمية، وإيجاد فرص العمل ودفع التعليم ونشر الخدمات الإلكترونية.
تتحدث الحكومة عن الخدمات الإلكترونية (من خلال الحكومة الإلكترونية)، وتنسى أن شرطها الأساس هو شبكة إنترنت ذات نطاق عريض، تغطي كل السودان، وهو غير متوفر حالياً. وتكشف نظرة خاطفة على موقع حكومة السودان الإلكترونية أن الموقع في غالبه روابط فقط ترسلك إلى المواقع الحكومية الأخرى المعنية، وأنه لا توجد خدمات الكترونية حقيقية، ما عدا نظام التقديم ونتيجة القبول لمؤسسات التعليم العالي.
فوائد وجود شبكة إنترنت سريعة في بلد مترامي الأطراف كالسودان كبيرة ومهمة، فهي ستساهم في النمو الاقتصادي والاتصالات، تتيح شبكة الإنترنت ذات النطاق العريض للشركات والمؤسسات والجهات الخدمية والطبية والهندسية والإنتاجية السودانية فرص الاتصال والتواصل، وكسب زبائن جدد حول العالم، ما يمكنها من عرض سلعها ومنتجاتها وخدماتها، كما تربطها بالجهات المناظرة لها في العالم، ويرفع من حجم عملياتها التجارية ودخولها عالم التجارة الإلكترونية الواسع.
تساعد الشبكة السريعة في توفير فرص عمل لا حصر لها للشباب السوداني (ثورة الاتصالات الهاتفية وفرت وظائف كثيرة)، لأنها تساعد في نمو الشركات والمؤسسات الصغيرة، والتي تعمل في مجال خدمات الإنترنت والشبكات والصيانة والمبيعات والتصميم، والتسويق والتدريب والتعليم والبريد والاتصالات، وبحيث يمكن للأفراد أيضاً أن يجنوا ثمار وجود شبكة إنترنت سريعة أيضا، فيمكن لرسام مغمور أو بائع أي سلعة في نيالا أو عطبرة أو كسلا أن يعرض لوحاته أو سلعته، ويبيعها لأي شخص كان في ريو دي جانيرو أو هونغ كونغ أو أبوظبي، كما يمكن لأي رجل أو امرأة في أي بقعة من السودان أن يعرض منتجه ويبيعه في داخل السودان أو خارجه، بفضل شبكة الإنترنت.
إن وجود خدمات إنترنت سريعة في السودان شيء يحتاجه المستثمرون ورجال الأعمال والسياح والأجانب الذين يفدون للسودان، والذين نتطلع لمساهمتهم في التنمية ورفد اقتصادنا بالعملة الصعبة.
الاستثمار في شبكة الإنترنت ذات النطاق العريض سيسهم في دفع التعليم إلى الأمام، بربط الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس السودانية ومراكز البحث العلمي ومعاهد الدراسات مع بعضها، حيث يمكن، مثلاً، لطالب في حلفا وطالب في كسلا وطالب في ربك أو الأبيض متابعة محاضرة تجري وقائعها في الخرطوم أو لندن أو جوهانسبرغ في وقت واحد، كما تسهم في ربط الطلاب السودانيين بجامعات العالم ودور المعرفة، وتسهل سبل الوصول لمصادر المعرفة والمعلومات حول العالم، كما أن وجود شبكة إنترنت سريعة، يسهم في الحد من الصراعات المسلحة والنزاعات في السودان، وذلك بانتشار المعرفة وفرص العمل ونمو مؤسسات المجتمع المدني.
خدمات الإنترنت التي يحتاجها أهل السودان هي التي تساهم في التنمية الحقيقية لا تلك الخدمات التي لا تقوى إلا على توفير "فيسبوك" و"واتساب". لذا على الحكومة السودانية أن تضع وجود شبكة إنترنت سريعة، تغطي كل السودان في مقدمة أجندتها، وأن تعمل على تهيئة الظروف والأموال والتشريعات، والبنية التحتية والمتمثلة في شبكة قومية من الألياف الضوئية وغيرها، وأن تفتح باب المنافسة الحرة للشركات لتقديم خدمات الإنترنت السريعة للمواطنين.
مقالات أخرى
26 ابريل 2016
18 ابريل 2016
22 مارس 2016