الأمن المصري يقتل مهندساً مختفياً قسرياً منذ 16 يوماً

09 فبراير 2018
صلاح قتل مع اثنين من الشباب (فيسبوك)
+ الخط -
اغتالت أجهزة الأمن المصرية المهندس صلاح الدين إبراهيم عطية عمارة، المختفي قسرياً منذ الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي، مع اثنين آخرين من الشباب، بحجة انتمائهم لتنظيم إرهابي، على الرغم من إرسال أسرته العديد من التلغرافات إلى النائب العام المصري، والمنظمات الحقوقية، منذ اختطافه من مدينة السادات بمحافظة المنوفية.

وكتبت تسنيم الأطرش على صفحتها الشخصية بموقع "فيسبوك": "هات عاليها واطيها بقى يا رب.. صفوا صلاح الدين زوج أختي.. صفوه قبل ما يشوف ابنه التاني اللي لسه ما تولدش.. صفوه والبراء (ابنه) لسه مالحقش يشبع منه.. البراء اللي عنده سنتين ونص مابطلش سؤال (بابا فين) من يوم اعتقاله".

وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت، اليوم الجمعة، عن مقتل 3 "إرهابيين" إثر تبادل إطلاق النار في العاصمة القاهرة، تزامناً مع إعلان الجيش شن عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال ووسط سيناء، ومناطق في الدلتا، بزعم انتمائهم إلى حركة "حسم"، المتورطة في تنفيذ سلسلة عمليات عدائية تجاه القوات المسلحة والشرطة.

وقالت الوزارة، في بيان، إن الضحايا الثلاث "اتخذوا من إحدى الشقق السكنية (تحت الإنشاء) في القاهرة، وكراً للاختباء، بهدف تنفيذ عمل عدائي يستهدف أحد الحواجز الأمنية، بالتزامن مع بدء الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في مارس/آذار المقبل، مدعية أنه "بمداهمة قوات الأمن للوكر حدث تبادل لإطلاق النار، أسفر عن مصرع الشبان الثلاثة".



كما لفتت إلى إعداد خطة أمنية موسعة لتطويق مسارات تحركات عناصر الحركة المشار إليها بمحافظات (القليوبية، الدقهلية، البحيرة، المنوفية، الشرقية، أسيوط، الفيوم)، ومداهمة أوكار اختبائهم، وإلى أن الخطة أسفرت عن ضبط 14 منهم، بحسب زعم البيان.

وتواجه الشرطة المصرية اتهامات بقتل المئات من المعارضين خلال الأشهر الماضية، خارج نطاق القانون، وفقاً لما وثقته مراكز حقوقية غير حكومية في مصر.