الأمن المصري يقتل متظاهرين ويصيب العشرات في ناهيا

13 نوفمبر 2014
الأمن قتل الرشيدي إثر اقتحام مدينة ناهيا (العربي الجديد)
+ الخط -

 

توفي الشاب محمد حسن ابو كوع (15 عاماً) متأثراً بإصابة بالرصاص الحي أطلقه قوات الأمن المصرية، فيما تتردد أنباء عن إصابة طفلين بإصابات خطيرة دون إسعاف، وسط إغلاق وحصار أمني مشدد على مدينة ناهيا بالجيزة.
وكانت  قوات الأمن المصرية، قد قتلت، مساء أمس الأربعاء، الشاب خالد كمال الرشيدي، وأصابت أربعة معارضين، بمدينة ناهيا، بمحافظة الجيزة، إثر اقتحامها للمدينة لتفريق تظاهرة حاشدة معارضة للنظام الحالي.

وكانت هذه القوات، قد اقتحمت المدينة، بعشرات المدرعات والآليات العسكرية، وأطلقت الرصاص الحي والخرطوش، كما ألقت عدداً كبيراً من قنابل الغاز. وعمدت إلى قطع التيار الكهربائي وتمشيط منازل الأهالي والقبض العشوائي على الشباب.

وأسفر الاقتحام عن قتل متظاهر بإصابة مباشرة في الرأس، وسقوط العشرات من المصابين في صفوف المتظاهرين.

وأوضح شهود عيان لـ"العربي الجديد"، أن "إصابة البعض منهم خطيرة للغاية"، فيما أفادوا بأن "مصاباً على الأقل من بين عشرات المصابين خلال الاقتحام يواجه خطر الموت، لأن أصابته جاءت بطلق ناري في منطقة الصدر".

ونفذت قوات الأمن، بحسب الشهود، حملة اعتقالات عشوائية، طالت العشرات من المتظاهرين، ومن الذين لم يشاركوا في التظاهرات، وقامت بإغلاق جميع المحال التجارية في المدينة، حيث بدأت الحملة عند حوالي الساعة الثامنة والنصف من مساء ايوم الأربعاء، وبدت أكبر الحملات وأكثرها عنفاً، خلال الشهرين الأخيرين"، وفقاً للشهود.