اعتقلت أجهزة الأمن المصرية، مساء يوم الأربعاء، زوجة ونجل أستاذ علم البلاغة في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، الشيخ محمود شعبان، أثناء سفرهما من محافظة القاهرة إلى مدينة الإسماعيلية من دون سند قانوني أو معرفة الاتهامات الموجهة إليهما، واقتادتهما إلى مكان مجهول، مع العلم أن الابن يبلغ من العمر 12 عاماً.
وكان شعبان قد اعتُقل من منزله بضاحية الزيتون، شمالي القاهرة، في مايو/ أيار الماضي، بدعوى تورطه في إحدى القضايا المتهم فيها قيادات في "الجبهة السلفية"، وهي قضية تعود أحداثها إلى عام 2014 بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وتتعلق بـ"الانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون والدستور".
وفي يوليو/ تموز 2016، نفذت الأجهزة الأمنية المصرية قرار محكمة جنايات القاهرة الصادر بإخلاء سبيل شعبان، و13 معتقلاً آخرين محبوسين احتياطياً على ذمة القضية المعروفة إعلامياً بـ"تنظيم الجبهة السلفية"، والذين اتُهموا فيها بـ"التحريض على العنف"، و"مناهضة الدولة"، على خلفية التظاهرات المعارضة التي جرى التحضير لها يوم 28 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2014.