قالت أسرة الكيميائية، سمية حزيمة، ابنة البرلماني المصري السابق، ماهر حزيمة، إن أجهزة الأمن اعتقلتها فجر أمس، من منزلها في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، دون ذكر التهمة الموجهة لها.
وقالت أسرة المعتقلة البالغة من العمر 25 سنة، إنها تعمل في أحد معامل التحاليل، وتم اعتقالها فجر أمس من منزلها، وعندما اعترضت والدتها إجراءات القبض عليها، قامت قوات الأمن بالقبض على الأم، قبل أن تطلق سراحها بعد ساعات من نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، في القاهرة، والتي عرضت أمامها سمية لاحقا لإجراء التحقيقات معها.
وسرد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل اعتقال سمية حزيمة، فغردت سلسبيل: "سمية اعتقلت اليوم، باباها كان معتقل، وخطيبها بعد معاناة خرج، وكتبوا كتابهم، بس الظلمة استكتروا عليهم الفرحة واعتقلوها. دولة مفيهاش رجال"، كما علقت ريحانة: "يا دولة الإجرام #سمية_حزيمة بنت نائب البرلماني ماهر حزيمة خطفوها الفجر ومحدش يعرف عنها حاجة".
وتساءلت أسماء: "وهل لهذا البدر أن يُسجن. والله لقد سجنوا الوطن". وكتبت إيمان فهمي: "هنكتب إيه بس وإزاي! اعتقال سمية ماهر حزيمة من بيتها فجرا. يحرق قلوبكم على أعز ما ليكم يا بلد الفجرة".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|