وقال "عبيد" إنه من المتوقع تغيير مكان الوقفة ليكون أمام مقر نقابة الأطباء بشارع القصر العيني، متوقعًا نفس التعنت والرفض من جانب وزارة الداخلية، معربًا عن أمنيته في تواجد أكثر من 10 آلاف صيدلي، وأضاف أن الدولة لم تعد راغبة في وجود أي وقفات وتظاهرات أمام المصالح الحكومية، خاصة مجلس الوزراء والنواب، ولم يعد للمطالبين بها أي مكان، حتى لا تعود مرة أخرى الوقفات التي عمّت جميع المحافظات أمام مجلس الوزراء خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن الحكومة لا ترحب بمثل هذه الممارسات، لذا فرضت قيودًا جديدة بوجود مساحة 800 متر حرمًا آمنًا أمام كل مصلحة.
وتساءل "كم مساحة الشارع الموجود بها تلك المصلحة حتى تكون تلك المساحة هي الحرم الآمن؟" وتابع: "مطلبنا واحد فقط، وهو الاعتراض على السياسة الحالية في إدارة ملف الدواء، الاعتراض على البيع بسعرين، وتهميش دور النقابة في حل الأزمة"، موضحًا أن "حقوقنا مشروعة ولن تضيع".
وفي سياق متصل، تناقش الشعبة العامة لأصحاب الصيدليات بالاتحاد العام للغرف التجارية بالقاهرة، برئاسة د. محمود عبد المقصود، في اجتماعها يوم الثلاثاء، الآثار المترتبة على الإضراب الذي تدعو إليه النقابة العامة للصيادلة، والآثار المترتبة على ضريبة القيمة المضافة، بالإضافة إلى متابعة تفعيل إنشاء شعب أصحاب الصيدليات بالمحافظات.