الأمن المصري يدهم مطبعة لمصادرة الدعاية لمؤتمر خالد علي

06 نوفمبر 2017
السلطات المصرية تستبق خطوات المحامي (محمد الشاهد/ فرانس برس)
+ الخط -
أعلن المحامي والسياسي المصري، خالد علي، أن قوات الأمن، دهمت اليوم الإثنين المطبعة التي تقوم بطباعة الأوراق الخاصة بالمؤتمر الصحافي لإعلان موقفه من الانتخابات الرئاسية والمقرر عقده في الخامسة مساء اليوم بتوقيت القاهرة بمقر حزب الدستور.


وأضاف، في تدوينة على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن قوات الأمن استولت على وصادرت جانبا من الأوراق ومزقت الباقي، ووصفها بـ"محاولة قمعية تستبق المؤتمر الصحافي اليوم، وتؤكد مدى ضيق الدولة الأمنية بأي محاولة لفتح المجال العام وطرح رؤى بديلة لنظام الإفقار والاستبداد الحالي".


وأكد علي، "وفي هذا الإطار فإن هذا الهجوم الاستباقي لن يمنعنا من عقد مؤتمرنا الصحافي في موعده الخامسة من مساء اليوم الإثنين بمقر حزب الدستور بالدقي".


وأشار المرشح السياسي المحتمل، إلى أن "مصادرة الأوراق بما تحويه من رؤية تحاول طرح سبل مختلفة لمواجهة أزمة الحكم في مصر، في ظل الأخطار التي تواجه الدولة المصرية وتنذر بمصير مظلم، لن تمنعنا من طرح هذه الرؤى على الشعب المصري الذي يظل الأمل معلقا دوما على قدرته على التغيير ومقاومة الظلم والمشاركة الفاعلة في صنع بدائل أفضل للمستقبل. فهو بوصلتنا وقبلتنا التي نتوجه إليها".


وكان "العربي الجديد" قد نشر معلومات تؤكد ترشح خالد علي في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، غير أنه ذكر في تصريحات صحافية بعد ذلك أنه لم يحسم موقفه من الترشح، حتى ظهرت خلال الأسبوع الماضي بعض مؤشرات خوضه الانتخابات، كإطلاق شعار للحملة ولافتات دعائية على الإنترنت وموقع إلكتروني لتدوين استمارات التأييد. وحظيت تلك الخطوات بزخم كبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد للخطوة ومعارض لها وساخر منها.