الأمن القومي التركي يتعهد بمنع تشكيل قوة شمالي سورية

17 يناير 2018
+ الخط -

تعهد مجلس الأمن القومي التركي، مساء اليوم الأربعاء، بعدم السماح بتنفيذ خطة الإدارة الأميركية لإنشاء قوات حرس حدود لحماية مناطق نفوذها شرق الفرات، بالاعتماد على حزب "الاتحاد الديمقراطي"، (الجناح السوري للعمال الكردستاني).

جاء ذلك في البيان الذي أصدره المجلس بعد الاجتماع الذي عقده اليوم برئاسة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، واستمر لنحو أربع ساعات ونصف الساعة، والذي ناقش العملية العسكرية عفرين، إضافة إلى التطورات في المنطقة، وكذلك الشؤون الداخلية ومحاربة الإرهاب، وتمديد حالة الطوارئ.

وأوصى المجلس بتمديد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر أخرى وللمرة السادسة، بعد أن كان قد تمّ الإعلان عنها بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في منتصف يوليو/ تموز 2016.

وأضاف البيان "لن تسمح تركيا بتكوين ممر إرهابي على حدودها ولا إنشاء جيش للإرهابيين، وتم تحديد الخطوات اللازمة التي سيتم اتخاذها في هذا الشأن"، لافتاً إلى أنه "تمت الإشارة إلى الخطوات اللازمة التي سيتم اتخاذها بشكل حازم ومباشر، التي ستبدأ بتدمير التهديدات الموجهة لبلادنا من الغرب السوري، وذلك في سبيل تحقيق أمن الحدود وأمن المواطنين وأموالهم في المنطقة"، في إشارة إلى منطقة عفرين.

وبينما دعا البيان إلى جمع السلاح الذي تم تقديمه لكل من العمال الكردستاني وجناحه السوري الاتحاد الديمقراطي، عبر عن أسفه من "استمرار دعم الولايات المتحدة للتنظيمات الإرهابية" من دون أن يذكر اسمها بشكل صريح.

وبعد انتهاء الاجتماع، بدأ اجتماع الحكومة التركية بقيادة الرئيس التركي، الذي من المفترض أن يقوم باتخاذ القرارات اللازمة لتنفيذ توصيات مجلس الأمن القومي.