الأمن الفلسطيني يمدد اعتقال صحافيين ويفرج عن آخر

مددت محكمتان فلسطينيتان، اليوم الخميس، اعتقال الصحافي طارق أبو زيد، الذي يعمل مراسلاً من نابلس شمالي الضفة الغربية، لقناة الأقصى الفضائية (تابعة لحركة حماس وتبث من غزة)، واعتقال مصور القناة ذاتها في رام الله، أمير أبوعرام، وذلك لمدة 15 يوما لكل منهما.

وقد مددت محكمة الصلح في مدينة نابلس، اليوم، اعتقال الصحافي أبو زيد، بتهمة إشاعة الأخبار الكاذبة التي تمس هيبة الدولة، في حين وصف عبد الرزاق أبو زيد، والد الصحافي طارق، في حديث لـ"العربي الجديد"، المحكمة التي أجريت لابنه طارق بأنها "مسرحية هزلية تمت في قاعة محكمة صلح نابلس، بعد أن أحضروا طارق إلى قاعة المحكمة، وإجراءات شكلية قضت في نهاية الجلسة بتمديد اعتقاله لمدة 15 يوما إضافيا".

ونوه إلى أن علامات غير الرضا والإرهاق كانت واضحة على وجه نجله طارق، إذ اعتقلته الأجهزة الأمنية منذ 17 يوما على ذمة التحقيق والتهمة التي وجهت له، فيما سُمح لشخصين من أقاربه بزيارته لمدة قليلة، وبرقابة من رجال الأمن على الزيارة.

وفي ذات السياق، مددت محكمة فلسطينية، اليوم الخميس، اعتقال المصور الصحافي لقناة الأقصى الفضائية من رام الله، أمير أبوعرام، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق، بعدما لاحقته عناصر في جهاز المخابرات الفلسطينية في بلدة بيرزيت شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وفق ما ذكرت زوجته جمانة أبو عرفة، عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وقالت أبو عرفة إنها "تخشى أن يكون زوجها قد تعرض للتعذيب، بعد أن وصلها نبأ نقله إلى المستشفى، وكذلك منعها هي وطفلتها يافا من زيارته ورؤيته".

على صعيد آخر، أفرج جهاز المخابرات الفلسطيني عن الصحافي زيد أبو عرة، بعد ساعات من احتجازه في مقر المخابرات بمدينة طوباس شرقي الضفة الغربية المحتلة، حيث يعمل أبو عرة لدى وكالة "قدس برس إنترنشونال" للأنباء.